خبرني - خاص
قال المحامي الأردني محمد الاسعد الخصاونة، اليوم الاثنين، إن عدم حبس المدين أضر بفئة من الدائنين، فيما لم يضر بالفئة الأخرى.
وأوضح الخصاونة في حديث لـ "خبرني" أن الفئة التي لم تتضرر هي فئة كبار التجار والبنوك والمؤسسات الكبيرة المقتدرة ماليا، موضحا أن هذه الجهات لا يضيرها التخلف عن سداد الدين لكونها تحصن دينها جيدا قبل عملية الإقراض، مضيفا خبرني أن الفئة التي تضررت هي العلاقات التعاقدية بين عامة الناس.
وبين أن الممتنعين عن السداد هم فئتين أيضا، فئة متعثرة فعليا، وفئة تتهرب من سداد الدين وهي الفئة الأكبر من المدينين، موضحا أن البعض خبرني كان ملتزما قبل إقرار عدم حبس المدين، وبعد إقراره أصبحوا متخلفين عن السداد ومتهربين.
وبحسب الاستاذ الخصاونة فإنه يجب الاستمرار بعدم حبس المدين في القضايا المالية، مع التشدد بمواجهة المدينين المتهربين، مشيرا إلى أنه في اغلب الحالات التي خبرني يكون الدائن الذي يطالب بحبس المدين هو أيضا مدين لجهة أخرى ومستفيد من عدم حبس المدين.
