قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة إكس، "إن الحادثة المروعة التي وقعت في قطار قرب هانتينغدون تثير قلقاً كبيراً".

وقالت خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا، إنها حشدت "استجابة واسعة النطاق" لمحطة هانتينغدون، شملت سيارات ومروحيات إسعاف ورجال إنقاذ.

ووصف كبير مفتشي شرطة النقل البريطانية، كريس كيسي، حادثة الطعن بـ "المروع"، وقال إنه غير قادر على التكهن بالدافع وراءها.

وأوضح كيسي "نجري تحقيقات عاجلة لمعرفة ما حدث، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من تأكيد أي شيء آخر".

ولم تفصح الشرطة حتى الآن عن هوية المشتبه بهما. وتقول الشرطة إن حركة القطارات لا تزال متوقفة في المنطقة، كما لا تزال هناك عدد من الطرق مغلقة.

 

ي حين، نقل عدد من مسافرين الذين اردتوا بطانيات، وكانوا على متن القطار، إلى لندن عبر حافلات.

وشهدت جرائم الطعن في بريطانيا وويلز ارتفاعاً مطرداً منذ عام 2011، وفقاً لبيانات حكومية رسمية، وذلك رغم أن بريطانيا تطبق بعضا من أشد ضوابط الأسلحة في العالم.

وقد وصف ستارمر تفشي جرائم الطعن بأنه "أزمة وطنية"، وصرحت وزارة الداخلية الأربعاء بأنه تم "مصادرة أو تسلم" نحو 60 ألف آلة حادة في إنكلترا وويلز، كجزء من جهود الحكومة العمالية لخفض الجرائم التي ترتكب باستخدام السكاكين والشفار إلى النصف خلال عقد.

ويمكن أن يؤدي حمل سكين في مكان عام إلى السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات، وأفادت الحكومة عن انخفاض جرائم القتل بواسطة الطعن بنسبة 18في المئة في العام الماضي.