وبالتزامن مع تداول الفيديو، تناول مسلسل الرسوم الشهير "ساوث بارك" الرئيس ترمب في حلقة خاصة من موسم الهالوين بعنوان "المرأة ذات القبعة"، سخر فيها من قيامه بهدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض من أجل بناء قاعة احتفالات فاخرة بقيمة 300 مليون دولار.
خبرني - أثار مقطع فيديو متداول للرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً واسعاً، التُقط خلال احتفال البيت الأبيض بمناسبة "الهالوين" في واشنطن العاصمة يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، إذ أظهر محاولته الإمساك بيد زوجته ميلانيا ترمب، لكنها سحبت يدها سريعاً، ما أثار موجة تعليقات متباينة بين المستخدمين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع على نطاق واسع، مصحوباً بتعليقات ساخرة من تصرف السيدة الأولى ورد فعلها العفوي أمام الحضور وعدسات الكاميرات.
ووصف بعض المعلقين المشهد بأنه محرج للرئيس الأمريكي، وربما ينبئ عن خلاف بينه وبين زوجته، بينما رآه آخرون تصرفاً غير مقصود في لحظة ازدحام وسط الأضواء والضوضاء خلال المناسبة.
وجسدت الحلقة ميلانيا ترامب كـ"شبح" يطارد الرئيس، في إشارة رمزية إلى التوتر المحيط بعلاقتهما في العلن.
في سياق متصل، استمر الاحتفال أكثر من ساعة، وشارك فيه أطفال موظفي البيت الأبيض وعدد من العائلات المدعوة، حيث وزع ترمب وميلانيا ألواح الشوكولاتة على الأطفال المتنكرين بأزياء متنوعة بين رواد فضاء وعمال مطاعم وشخصيات كرتونية.
وشملت قائمة الحضور مستشارين كباراً مثل ستيفن ميلر وزوجته كايتي ميلر، إضافة إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت وعائلتها.
