خبرني - نشر النائب السابق الكابتن محمد الخشمان منشورا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيه عن غيرته الوطنية وحرصه على واقع الاقتصاد الأردني متسائلا عن الأسباب التي تبقي الناتج القومي الإجمالي عند مستويات متواضعة رغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الوطن.
وقال الخشمان إنه يغار عندما يقرأ عن دول يدخل إلى ناتجها القومي الإجمالي مليارات الدولارات من تحويلات المغتربين في حين أن أعداد الأردنيين العاملين في الخارج قليلة تكاد لا تذكر رغم كفاءتهم العالية وقدرتهم على المنافسة والإبداع.
وأضاف أنه يغار عندما يرى دولا تدعم صادراتها الوطنية وتحفزها لتدر مليارات الدولارات على اقتصادها بينما لا يوجد في الأردن تشجيع حقيقي للصادرات الوطنية ما يجعل مساهمتها في الناتج القومي محدودة وضعيفة.
وأشار الخشمان إلى أنه يشعر بالأسف عندما يلاحظ حجم التسهيلات التي تقدمها دول العالم للاستثمار في قطاعات الزراعة والتعدين والصناعة والسياحة والنقل بينما تبقى التسهيلات في الأردن محدودة ما يقلل من فرص جذب الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن القطاع الخاص في العالم يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد ويحظى بالدعم الكامل بينما لا يزال هذا القطاع في الأردن يواجه صعوبات وعدم اعتراف حقيقي بدوره كمورد أساسي للناتج القومي الإجمالي.
واستغرب الخشمان من أن الناتج القومي الإجمالي في الأردن لا يتعدى خمسين مليار دينار مؤكدا أن الأسباب تكمن في غياب الخطط الاستراتيجية وضعف إدارة الموارد الوطنية وتشتت الجهود بين الحلول الآنية إضافة إلى ضعف استغلال الثروات الطبيعية وعدم دعم الاستثمارات المحلية وزيادة الاعتماد على الاستيراد بدل المنتجات الوطنية.
وختم الخشمان منشوره بالقول حمى الله الأردن شعبا وقيادة ووطنا عزيزا كريما صامدا أمام مختلف التحديات.




