*
الجمعة: 05 ديسمبر 2025
  • 23 أكتوبر 2025
  • 12:10

خبرني - برعاية مدير التربية والتعليم للواء ناعور د. هيفاء الخريشا، وبحضور قسم التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم، وممثلين عن المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة، ومديري ومديرات المدارس، أُقيمت صباح اليوم فعالية مُلتقى الابداع والتوجيه المهني في مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية المختلطة، لغايات تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني وبرامج BTEC في إعداد وتأهيل الطلبة لسوق العمل.

وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتعزيز ثقافة التعليم المهني في المدارس وربط الطلبة بالمسارات التي تنسجم مع قدراتهم وميولهم وتطلعاتهم المستقبلية، بما يُسهم في بناء جيلٍ واعٍ يمتلك المهارات الحياتية والمهنية التي تؤهله لمواجهة تحديات العصر بثقة واقتدار.

وفي كلمةٍ لها، أكدت د. هيفاء الخريشا أنَّ التعليم المهني والتقني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل أصبح مسارًا وطنيًا يُسهم في تطوير العملية التعليمية في الأردن، مُشيرةً إلى أنَّ الوزارة تُولي هذا المجال اهتمامًا خاصًا لمنح الطلبة فرصة لاكتشاف ذواتهم وتمكينهم من امتلاك أدوات النجاح في الحياة العملية والمستقبلية.

وأضافت الخريشا أنَّ مثل هذه اللقاءات والأنشطة الميدانية تأتي لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم المهني، وتوضيح الدور المحوري لهذا التعليم في فتح آفاق جديدة أمام الخريجين في مجالات العمل والدراسة داخل الأردن وخارجه، بما يعزز مفهوم التعلم من أجل العمل والإنتاج، لا من أجل الشهادة فقط.

وتخلّلت الفعالية عروضٌ مميزة لمشاريع طلابية قدّمها طلبة المسارات المهنية ضمن برنامج BTEC، استعرضوا خلالها أبرز إنجازاتهم ومهاراتهم العملية التي اكتسبوها، حيث تنوّعت المشاريع بين التصميم، والإنتاج، وريادة الأعمال، ما عكس مستوى الوعي والإبداع الذي حققه الطلبة بفضل هذا البرنامج.

كما عبّر أولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي عن فخرهم بما شاهدوه من أداءٍ متميز للطلبة، مؤكدين أنَّ برنامج BTEC يشكّل فرصة حقيقية لبناء جيلٍ مؤهل وقادر على الاندماج في سوق العمل المحلي والعالمي بثقة وكفاءة.

وفي ختام الملتقى، عبّرت د. هيفاء الخريشا عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل قسم التعليم المهني والإنتاج، في إنجاح فعاليات التوجيه المهني والتقني، مؤكدةً أن مثل هذه المبادرات تجسّد رؤية وزارة التربية والتعليم في ترسيخ ثقافة العمل والإنتاج، وتُسهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على توظيف مهاراته في خدمة وطنه ومجتمعه.

مواضيع قد تعجبك