خبرني - أعرب أبناء عشيرة الذيابات في مدينة الرمثا عن استنكارهم الشديد للاعتداء الذي تعرّض له ابنهم الدكتور أيسر ذيابات بتاريخ العشرين من تشرين الأول ٢٠٢٥، وذلك عقب قيامه بواجبه ومنعه شابين من دخول إحدى المدارس حفاظاً على سلامة الطلبة والعاملين فيها.
وأكدت العشيرة، في بيان صدر عقب اجتماعها في منزل الدكتور ذيابات للاطمئنان على صحته، أن الحادثة تُعد اعتداءً جباناً على كل من يسعى لحماية المؤسسات التربوية وصون هيبتها، مشددة على وقوفها صفاً واحداً خلف ابنها في وجه هذا السلوك المرفوض.
كما أكّد أبناء العشيرة ثقتهم الكاملة بالأجهزة الأمنية والقضاء الأردني العادل في إنصاف الدكتور أيسر وإحقاق الحق، مثمّنين في الوقت ذاته جهود عطوفة متصرف لواء الرمثا ومدير مركز أمن المدينة على متابعتهم الحثيثة للقضية منذ وقوعها.
واختتمت العشيرة بيانها بالدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، ويديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.




