خبرني - استضافت منصة ابداع بالتعاون مع بيت الشعر في العراق ومكتبة اطراس في مقرّها الكائن في بغداد مساء الجمعة الماضي، الشاعرة الأردنيّة جمانة الطراونة والشاعر عبد الرزاق الربيعي في جلسة حوارية أدارها د.سعد محمد التميمي، وحضرهها عدد كبير من الأدباء والمثقّفين، احتفاء بصدور كتابيهما (الرواية المتحفية) للطراونة الصادر عن دار الآن ناشرون وموزّعون و(وجوه في مرايا الذاكرة) للربيعي الصادر عن الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بمسقط، وقد استعرضت الطراونة فصول الكتاب الذي تناولت به رواية ( صابرة وأصيلة) للكاتبة العمانية د. غالية بنت فهر آل سعيد، التي تحوّلت إلى بيت في متحف( المكان والناس) الذي يقع في (مطرح) وهو مختصّ بكل ماله صلته بالموروث العماني المحلي، وتناولت تجربتها مع الرواية المتحفية ونحت المصطلح، الذي لم يسبق تناوله في المكتبة العربية، وبيّنت خصوصية الرواية ومرتكزاتها وريادة رواية صابرة واصيلة للكاتبة غالية ال سعيد في هذا النوع من الكتابة وتحدث الربيعي عن الشخصيات التي وقف عندها في كتابه الذي يتألّف من ثلاثة فصول الأول : وجوه في مرايا سومر، وضم شخصيات ثقافية عراقية سبق أن حاورها وعقد صداقات معها وتتلمذ على يدي بعضها الآخر كعبدالوهّاب البيّاتي، وعبدالرزّاق عبدالواحد، ود.علي جواد الطاهر، ود. علي جعفر العلاق، ود.حاتم الصكر، ود.سعيد الزبيدي ود.عبدالرضا علي وآخرين، والثاني: وجوه في نرايا بلا ضفاف وضم شخصيات ثقافية عربية كسليمان العيسى وعبدالعزيز المقالح وجورج طرابيشي، وعبدالله البردوني وآخرين، والثالث: وجوه في مرايا البحر وضمّ شخصيات عمانية وخليجية كاسماعيل فهد اسماعيل وهلال العامري، وعبده خال ود.عبدالله الغذامي وآخرين، وأعقبت الجلسة التي امتدت لما يقارب الساعتين حوارات ومداخلات لعدد من الحضور اغنت الجلسة.




