خبرني - يعتبر نقص النوم أحد المشاكل العصرية الحديثة، والتي ترتبط غالباً بزيادة التعرض لضوء الشاشات، وازدحام جدول المواعيد والالتزامات، ونقص النشاط البدني، وزيادة الضغوط النفسية.
وبحسب موقع "هيلث لاين"، يعتمد تحديد عدد ساعات النوم المطلوبة للشخص على عوامل متعددة، منها العوامل الوراثية والسلوكية والبيئية والاجتماعية، وبالتالي يختلف من شخص لآخر.
كما أن الحالة الصحية عامل رئيسي آخر يؤثر على مدة النوم.
ووفق "سليب فاونديشن"، النوم مبكراً بساعة يُحسّن اليقظة والإنتاجية والمزاج، خاصةً لمن لديهم التزامات صباحية مبكرة.
فوائد النوم المبكر
تحسين المزاج واليقظة: يُساعد النوم الكافي على تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤدي إلى مزاج أفضل وصفاء ذهني أكبر.
زيادة الإنتاجية: يعمل الدماغ الذي يحصل على قسط كافٍ من الراحة بكفاءة أكبر، مما يُحسّن التركيز وسرعة رد الفعل، مما يُعزز الأداء في العمل أو المدرسة.
صحة بدنية أفضل: يدعم النوم الكافي عمليات الأيض في الجسم، بما في ذلك استجابة الأنسولين واستقلاب الدهون، ويُساعد في وظائف المناعة.
لكن يُنصح بتعديل موعد النوم بشكل تدريجي، كي تتأقلم ساعتك البيولوجية مع جدول النوم واليقظة الجديد.
فإذا كنتَ تخطط لتغيير جدول نومك، يُنصح عموماً بتغييره تدريجياً، بمعدل 15 إلى 30 دقيقة كل بضعة أيام، بدلًا من اعتماد جدول جديد فجأة.




