خبرني - قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين المنتخب القطري لكرة القدم ونظيره العماني في الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2026، التي تقام العام المقبل بأمريكا وكندا والمكسيك، رشحت برامج الذكاء الاصطناعي فوز قطر على عمان.
ويلتقي المنتخب القطري مع نظيره العماني في وقت لاحق من اليوم، قبل أن يواجه المنتخب الإماراتي يوم الثلاثاء المقبل.
ونشرت صحيفة «الشرق» القطرية تقريراً استطلعت فيه رأي العديد من برامج الذكاء الاصطناعي حول توقعاتها لمباراة المنتخب القطري مع نظيره العماني.
وأظهر برنامج الذكاء الاصطناعي «كابيلوت» أفضلية للعنابي ليفوز بنسبة 45% واضعاً في الاعتبار أفضلية الأرض والجمهور، مقابل 35% لنظيره العماني، مع نسبة 20% لنتيجة التعادل الذي اعتبره وارداً في ظل تقارب المستويات وسيناريو المباراة الحذر.
في حين توقع «شات جي بي تي» فوز المنتخب القطري على نظيره العماني بهدفين لهدف، رافضاً استبعاد نتيجة التعادل بهدف من الجانبين إذا نجح عمان في فرض رقابة قوية على مفاتيح اللعب العنابية.
وذكرت الصحيفة أنه عند سؤال «شات جي بي تي» عن توقعاته لمباراة قطر وعمان، اليوم، قدم البرنامج لمحة مبسطة عن تاريخ المواجهات السابقة بين المنتخبين، وأكد أن المنتخب القطري يتفوق تاريخياً في المواجهات المباشرة بينهما حسب الإحصاءات، لكن ذلك لا يمنع أن عمان تستطيع إحداث المفاجأة أو على أقل تقدير الخروج بنتيجة التعادل إذا أحكمت خط دفاعها واستغلت الفرص.
وأوضح البرنامج أن الضغط عادة ما يكون كبيراً على المنتخب القطري أو المنتظر منه أن يقدم الأفضل أمام جماهيره، محذراً من أن هذا الضغط يمكن أن يؤدي لأخطاء أو توتر في الأداء، خصوصاً في مراحل حاسمة أو مباريات مصيرية، مثل لقاء العماني اليوم الذي سيفتح الفوز به الطريق نحو مونديال 2026.
وبدوره توقع برنامج «ديب سيك» أن فوز منتخب قطر الأقرب بنسبة طفيفة، مشيراً إلى أن هذه المباراة تعد حاسمة في مشوار التأهل إلى كأس العالم 2026، وهو ما يضع ضغطاً هائلاً على اللاعبين والأجهزة الفنية.
وأكد البرنامج ذاته أن المنتخب القطري سيعتمد على عاملي الأرض والجمهور ومحاولة استغلال خبرة لاعبيه في المواقف الحاسمة، في حين سيعول منتخب عمان بقيادة البرتغالي كيروش على الانضباط الدفاعي والروح القتالية واستغلال الأخطاء، معتمداً على الهجمات المرتدة بفضل الثقة المعنوية التي يحظى بها منتخب عمان الفائز في آخر مواجهة بين المنتخبين في العالم الماضي بنتيجة هدفين لهدف.
واتفقت أغلب برامج الذكاء الاصطناعي على أن أكرم عفيف يعد واحداً من مفاتيح اللعب الأساسية للمنتخب القطري، وهو قادر بمفرده على قلب نتيجة مباراة، وسيكون كبح نجم العنابي من خلال المراقبة اللصيقة قادراً على إفقاد المنتخب الوطني 40 في المئة من خطورته.
في المقابل يظهر صلاح اليحيائي، جناح منتخب عمان اللاعب الأكثر إزعاجاً في التحولات السريعة، وهو أحد المفاتيح التي يعتمد عليها كيروش بشدة.
كما أكدت برامج الذكاء الاصطناعي أن العنابي دائماً ما يفرض إيقاعاً عالياً في أول ربع ساعة لخنق المنافس، مشيرة إلى أن المنتخب القطري غالباً ما يعتمد على فلسفة الاستحواذ العالي مع الضغط، كما يميل إلى بناء اللعب من الخلف، مع تحريك الظهيرين همام الأمين، بيدرو ميغيل، أو طارق سلمان، للمساندة الهجومية مع الاعتماد على سرعة التحول من الوسط إلى الهجوم عبر أكرم عفيف والمعز علي، والتمريرات بين الخطوط.
في المقابل يبدو المنتخب العماني أكثر انضباطاً تكتيكياً، حيث يفضل المدرب الدفاع المنظم، وغلق العمق أمام المهاجمين، مع استغلال المساحات خلف ظهيري العنابي بالكرات الطويلة السريعة نحو المهاجمين أو الجناحين عادة، صلاح اليحيائي، أو عصام الصبحي.




