صرحت شركة سناب في منشورها على مدونتها أن طرح خطط التخزين لن يؤثر على "الغالبية العظمى من مستخدمي سناب شات"، الذين قالت إنهم يمتلكون أقل من 5 غيغابايت من الذكريات.

لكن هذه الخطوة لاقت انتقادات من البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك مستخدمون رسائل أرسلتها لهم المنصة، تُخبرهم فيها بضرورة دفع رسوم التخزين للاحتفاظ بصورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم.

يقول البعض إنهم استخدموا سعة التخزين المجانية التي توفرها سناب لسنوات عديدة، ما يعني أن لديهم أكثر بكثير من 5 غيغابايت من البيانات المخزنة على المنصة، لذا فهم الآن يواجهون فواتير باهظة.

ويقول آخرون إن إجبارهم على الاختيار بين دفع اشتراك أو فقدان ذكرياتهم أمر "غير عادل"، و"جشع" من جانب سناب.

كانت شركة سناب قد أعلنت في أبريل/نيسان أن عدد مستخدمي تطبيقها "سناب شات" النشطين شهرياً قد تجاوز 900 مليون، بينما يتباهى منافسوها مثل إنستغرام وتيك توك بمليارات المستخدمين على التوالي.

يعتقد درو بينفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باتنهول لاستشارات وسائل التواصل الاجتماعي، أن جميع منصات التواصل الاجتماعي ستفرض رسوماً على التخزين في نهاية المطاف.

وقال لبي بي سي نيوز: "لا مفر من دفع رسوم مقابل التخزين على وسائل التواصل الاجتماعي... في عصر ننشر فيه أقل، ولكن نخزن أكثر، يُعد هذا تطوراً في منصات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي".