تمارين رفع الكعبين

تتكون عضلة الساق من عضلتين مختلفتين: عضلة بطن الساق والعضلة الأخمصية (عضلة تساعد على ثَنْي أخمص القدم) ويُعتقد أن تقوية هاتين العضلتين مفيد، في تخفيف الضغط على جزء مفصل الركبة، الواقع أسفل الرضفة.

ووفقاً للدكتور شابرا، يُعد رفع الساق من أفضل الطرق لتقوية هذه العضلات، "قفوا وباعدوا بين قدميكم ووجهوا أصابع قدميكم إلى الأمام وارفعوا كعبيكم ببطء مع إبقاء ركبتيكم ممدودتين، قبل أن تقفوا ثابتين على أطراف الأصابع لثانية واحدة، ثم قوموا بإنزالهما مرة أخرى".

ويوضح الدكتور شابرا أن رفع الساق يساعد في تحسين توازن العضلات المحيطة بالركبة، بحيث تعمل جميعها معاً بشكل جيد.

ويضيف: "إذا كانت إحدى العضلات ضعيفة، فسيؤدي ذلك إلى اختلال توازنكم، مما يزيد الضغط على الركبة".

 

تمرين النهوض من الكرسي

يُحفز هذا التمرين عضلات الجذع العميقة في البطن والظهر والحوض، وقد لا يبدو أن هناك علاقة مباشرة بين هذه العضلات، إلا أن الدكتورة كولفين تقول إن هذه المجموعة العضلية الكبيرة تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الركبة.

وتضيف: "تمتد عضلاتكم الجذعية بالفعل من منتصف صدركم إلى ركبتيكم".

كل ما عليكم فعله هو الجلوس على الكرسي والوقوف بشكل متكرر والجلوس مرة أخرى دون الإمساك بأي شيء.

وتقول الدكتورة كلفين: "الأمر أصعب مما نتوقع بالتأكيد، يمكنكم أيضاً جعل التمرين أصعب، إما باستخدام كرسي منخفض أو ممارسة التمرين باستخدام ساق واحدة".

وإذا كانت ممارسة هذه الأنواع من التمارين جديدة بالنسبة لكم، يوصي الدكتور شابرا بحجز موعد أولي مع معالج طبيعي أو مدرب قوة ولياقة بدنية لممارسة التمارين، للتأكد من ممارستها بشكل صحيح وتحديد عدد المجموعات وعدد المرات لتكرارها.

ويضيف: "مع اكتسابكم المزيد من القوة، يمكنكم بالتأكيد إضافة أوزان، من خلال ممارسة هذه التمارين وارتداء سترة وزن أو حمل أوزان إذا كان بإمكانكم ذلك، ولكن هذا يعتمد أيضاً على عمركم ومستوى قوتكم".

ويوضح أنه "مع تقدمنا في العمر، يكون الاعتماد على وزن الجسم وحده أفضل، وأنصح المرضى بمراقبة تفاقم الألم، فألم العضلات أمر طبيعي، لكن تفاقم الألم في المفاصل ليس بالأمر الجيد، إذ يُشير إلى وجود مشكلة في الركبة تستدعي استشارة الطبيب.

وبشكل عام، فإن تخصيص الوقت لممارسة تمارين تقوية الركبة يُعد بمثابة استثمار قيّم في الصحة على المدى الطويل.