*
الجمعة: 05 ديسمبر 2025
  • 30 أيلول 2025
  • 09:38

خبرني - لسنوات طويلة، تركت الصين الأسواق العالمية تحت رحمة تجارة المناطق الحرة. سيارات تُباع بلا رقيب ولا ضامن، ثم يُترَك المستهلك يعاني في صمت، وتُترَك سمعة الصين تنهار تحت ضغط الشكاوى. اليوم، الصين تتحرّك أخيرًا وتفرض تراخيص إلزامية للتصدير، لكن هل جاء ذلك متأخرًا؟

في الأردن، الصورة أوضح: الحكومة سبقت بكين بخطوة جريئة عندما منعت إدخال السيارات القادمة من قنوات المناطق الحرة، وفرضت التقيّد بمواصفات عالمية صارمة مثل European WVTA وGCC وSASO. هذه القرارات لم تكن مجرد تنظيم للسوق، بل كانت رسالة واضحة: المستهلك الأردني فوق كل اعتبار.

الوكلاء الرسميون اليوم هم العمود الفقري للسوق الأردني، وهم وحدهم القادرون على إعادة الثقة بالسيارات الصينية عبر خدمات ما بعد البيع الموثوقة، وتوفير الصيانة وقطع الغيار بشكل كامل. أما سماسرة المناطق الحرة الذين اعتاشوا على بيع “وهم” للمستهلك الأردني، فقد انتهى وقتهم.

مواضيع قد تعجبك