*
السبت: 06 ديسمبر 2025
  • 28 أيلول 2025
  • 20:33

خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، لموقع أكسيوس، إن المفاوضات حول خطته لإنهاء الحرب في غزة "في مراحلها النهائية"، وأوضح أن اتفاقًا قد يفتح الطريق لسلام أوسع في الشرق الأوسط.

وأضاف ترمب "الجميع اجتمع من أجل التوصل إلى اتفاق، لكن علينا أن ننجزه بالفعل"، موضحا أن خطته تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد إنهاء الحرب في غزة، وهو تقديم دفعة أوسع من أجل السلام في المنطقة.

"إذا أنجزنا هذا، سيكون يوما عظيما لإسرائيل وللشرق الأوسط. ستكون هذه هي الفرصة الأولى لسلام حقيقي في الشرق الأوسط. لكن علينا أن ننجزه أولاً"، وفق ترامب.

وقال ترمب لموقع أكسيوس إن "نتنياهو مؤيد لخطته".

ونقل الموقع عن مصدر مطّلع، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر، قد يلتقيان الأحد في نيويورك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الأميركية لردم الفجوات المتبقية بشأن الخطة التي تطرحها واشنطن لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وفق أكسيوس.

وسيلتقي ترمب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين. وقال ترامب لموقع أكسيوس إن "نتنياهو مؤيد لخطته". ولم تعلّق الحكومة الإسرائيلية رسميًا عليها.

مسؤول إسرائيلي لصحفية فايننشال تايمز، أشار إلى حالة من "الإنذار" و"الفوضى" داخل الوفد الإسرائيلي في واشنطن قبيل لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن حكومات عربية عدة أقنعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ "دعم خطة تتعارض" مع الموقف الإسرائيلي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه واشنطن إلى الدفع بخطة جديدة مكوّنة من 21 بندا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في غزة.

واللقاء بين ترامب ونتنياهو، هو الرابع بينهما منذ عودة ترامب إلى السلطة في كانون الثاني، وهو عدد لقاءات يفوق أي زعيم آخر مع الرئيس الأميركي. ويجري التحضير للمحادثات وسط حالة توتر ملحوظة بشأن الحرب المستمرة في غزة.

وتنص الخطة، التي عرضها ترامب على زعماء عرب ومسلمين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي، على وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين لدى حركة حماس، إضافة إلى نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع، بإشراف هيئة دولية على لجنة فلسطينية تتولى إدارة غزة في مرحلة انتقالية.

ورغم أن ترمب أكد عبر منصته "تروث سوشيال" أن هناك "فرصة حقيقية لتحقيق العظمة في الشرق الأوسط" وأن "الجميع على استعداد لشيء استثنائي"، فإن خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يتطرق إلى الخطة الأميركية. بل شدد على أن إسرائيل "ستُنهي المهمة" ضد حماس، وأعاد رفضه إقامة دولة فلسطينية أو إشراك السلطة الفلسطينية في غزة.

كما كرر نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المحتجزين البالغ عددهم 48 ، يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة ، وتسليم حماس سلاحها.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر للصحيفة إن إسرائيل "على علم" بالخطة الأميركية، لكنها ترى أن "أي تنفيذ لن يتم إلا بموافقتها"، مع ذلك، حذرت مصادر مطلعة من أن الخطة الأميركية لا تزال قيد التفاوض، وأن المسودات التي تسربت للإعلام قد تتغير عقب لقاء نتنياهو وترامب.

مواضيع قد تعجبك