خبرني - ودّع الدكتور محمد عماد العمري، معلم في مدرسة حبكا الأساسية للبنين في الأردن، طالبه ريان خالد العمري بكلمات مؤثرة مليئة بالحزن والتقدير، بعد وفاته إثر معاناة شجاعة مع مرض السرطان.
ووصف المعلم ريان بأنه "روح لطيفة" و"مثال للصبر والأمل"، مشيرًا إلى نقائه وقوته في مواجهة المرض رغم صغر سنه. وجاء في رثائه: "ريان لم يكن مجرد طالب، بل كان رمزًا للقوة والبراءة، يحمل ابتسامة لم تفارقه".
وختم المعلم رثاءه بدعاء لريان بالرحمة والجنة، معربًا عن عميق حزنه لفراقه، قائلًا: "رحيلك أوجع القلوب، لكنك باقٍ في دعائنا وذاكرتنا". وأثار هذا الرثاء تفاعلًا واسعًا بين أوساط المجتمع المدرسي، معبرين عن تعاطفهم مع أسرة الطالب وتقديرهم لكلمات المعلم العميقة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.




