خبرني - أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعليقاً غاضباً عقب الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة دالاس بولاية تكساس، حيث قُطع رأس رجل من أصول هندية أمام أسرته على يد مهاجر غير شرعي من كوبا.
وأكد ترمب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" أنّ وقت التساهل مع المهاجرين غير الشرعيين قد انتهى، متعهداً بمحاكمة الجاني إلى أقصى حد يسمح به القانون، وتوجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى إليه.
وحمّل ترمب إدارة سلفه جو بايدن المسؤولية عن دخول المجرم إلى الولايات المتحدة، موضحاً أن المتهم، ويدعى يوردانيس كوبوس-مارتينيز (37 عاماً)، كان قد ارتكب جرائم خطيرة في السابق، من بينها اعتداءات جنسية وسرقة سيارات، لكن تم السماح ببقائه في البلاد بعد أن رفضت كوبا استعادته.
وأضاف ترمب أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم والنائب العام بام بوندي وغيرهم يعملون بجد لـ"إعادة الأمان إلى أمريكا"، مشدداً على أن عهده لن يشهد أي تهاون مع "مجرمي الهجرة غير الشرعية".
وتعود تفاصيل الجريمة إلى صباح الأربعاء الماضي، حين اندلع خلاف بين مدير فندق من أصول هندية يُدعى تشاندرا مولي "بوب" ناغامالاياه (50 عاماً) والمتهم كوبوس-مارتينيز، بسبب غسالة معطلة.
وتحوّل الخلاف سريعاً إلى مشادة انتهت بمجزرة أمام زوجة الضحية وابنه البالغ 18 عاماً، حيث استخدم الجاني ساطوراً لقطع رأس الضحية وركله في الشارع، ثم رميه في حاوية قمامة.
وأكدت الشرطة أن المتهم محتجز حالياً بتهمة القتل العمد، فيما قد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام.
من جانبها، أعربت القنصلية الهندية في هيوستن عن عميق حزنها للحادث المأساوي، مشيرة إلى أنها على تواصل مباشر مع أسرة الضحية لتقديم الدعم اللازم، ومؤكدة متابعتها المستمرة للتحقيقات الجارية في الواقعة.
