وعلى صعيد متصل، مدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، لعام إضافي، الحظر المفروض على إدخال الأسلحة إلى إقليم دارفور السوداني، وهو حظر غالباً ما يتم التنديد بانتهاكه.

وفي قرار تم تبنيه بالإجماع، مدّد المجلس حتى 12 سبتمبر/أيلول 2026 العقوبات المفروضة منذ العام 2005، التي تستهدف حصراً إقليم دارفور، وهي عقوبات فردية تطال خمسة أشخاص، إضافة إلى حظر الأسلحة.

وقال ممثل الولايات المتحدة، جون كيلي، إن "الوضع في دارفور ما زال خطيراً، مع تفشي العنف على نطاق واسع، ووجود تحديات إنسانية كبرى، ونزوح جماعي".

وأشار إلى أن قرار التمديد "يبعث برسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي مصمّم على الحد من تدفّق الأسلحة وحريص على محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والأعمال التي تؤدي إلى انعدام الاستقرار في دارفور".

وأفادت مصادر دبلوماسية، وفق وكالة فرانس برس، بأن دولاً اقترحت توسيع النطاق الجغرافي للحظر المفروض على الأسلحة بما يشمل منطقة كردفان، لكن روسيا، المتمتعة بحق النقض (الفيتو) في المجلس، عارضت بشدّة هذا الاقتراح.