خبرني - نفت الفنانة إلهام شاهين صحة ما تردد مؤخراً حول مطالبتها بتدريس مسيرتها الفنية ضمن المناهج الدراسية، مؤكدة أن ما نُشر مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتابعت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "تفاصيل" أن ما يتم تداوله بشأنها ما هو إلا "تفاهة وهيافة" من بعض الأشخاص الذين يختلقون الأكاذيب ويروّجونها، مؤكدة أن من يملك دليلاً أو مقطع فيديو حقيقياً فليقم بنشره بدلاً من الاكتفاء بالكلام المرسل.
إثارة الهجوم
وقالت شاهين: "هذا نوع من الاستفزاز المتعمد لإثارة الهجوم ضدي، خاصة في ظل عدم وجود ما يمكن انتقادي عليه بشكل واقعي، فيلجأ البعض إلى تلفيق تصريحات مثيرة للجدل ونسبها إليّ، وأنا أعلم جيداً أن هذه حملات منظمة من بعض اللجان أو الجهات التي تستهدفني".
وأبدت استغرابها من تصديق البعض لتلك الشائعات، قائلة: "لماذا يصدقون ما يقال من دون دليل؟ هل رأوني أو سمعوني أقول مثل هذا الكلام؟ هذا كلام تافه لا يصدر إلا عن شخص غير عاقل، وأنا أمتلك من الوعي والذكاء ما يمنعني من التفوه بمثل هذه الأمور".
وشددت إلهام شاهين على أن هذه الأخبار المفبركة لا تعدو كونها محاولات لخلق جدل مفتعل، مؤكدة أن جمهورها يعرفها جيداً، ولن ينجرف وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل منها.
وتحدثت الفنانة في المداخلة نفسها عن موقف صادم تعرضت له عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إذ كتب أحد المتابعين تعليقاً يتمنى وفاتها، وقالت: الموت لا يزعجني ولا أخشاه.. هو أنا كاتمه على نفسه! ولما ييجي ميعادي هموت"، وعبرت عن استغرابها من شخص لا يعرفها ويتمنى لها الموت، ووصفت من يكتب مثل هذه التعليقات بأنه "مريض نفسي".
وأشارت شاهين إلى أن الهجوم على الفنانين عبر منصات التواصل أصبح عادة متكررة من دون تحقّق، مؤكدة أن جرأتها وآراءها الشخصية هي السبب وراء استهدافها بشكل خاص، وأضافت: من لا تعجبه آرائي لا يأخذ بها.. فلماذا الهجوم المبالغ؟، معتبرة أن النقد لمجرد الاختلاف غير مبرر.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن الهجوم عليها ليس جديداً، بل بدأ منذ عام 2013 من قبل جماعة الإخوان، مؤكدة أنها لا تعتبر نفسها خبيرة في السوشيال ميديا، إذ تقتصر نشاطاتها عليها في مشاركة آرائها الشخصية وأخبارها الفنية والترويج للسياحة فقط.




