أرمينيا وأذربيجان

قال زعماء البلدين إن ترمب  يستحق جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاق السلام الذي أُعلن عنه في البيت الأبيض في الثامن من أغسطس/ آب الماضي.

وقال أوهانلون، الباحث في مؤسسة بروكينغز: "أعتقد أنه يستحق قدراً من الفضل هنا، فحفل التوقيع في المكتب البيضاوي ربما دفع الطرفين نحو السلام".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومتان استعدادهما لإنهاء نزاع دام قرابة أربعين عاماً حول وضع إقليم ناغورنو كاراباخ.

واندلع أحدث وأشد تصعيد عسكري بين الجانبين في سبتمبر/ أيلول 2023، إذ استولت أذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي كان يضمّ عدداً كبيراً من السكان الأرمن.

 

مصر وإثيوبيا

لم تكن هناك "حرب" ليُنهيها الرئيس، لكن التوترات حول سد على نهر النيل قائمة منذ سنوات طويلة.

فقد اكتملت أعمال بناء "سد النهضة الإثيوبي الكبير" خلال صيف هذا العام 2025، وسط مخاوف مصرية من تأثيره المحتمل على حصتها من مياه النيل.

وبعد 12 سنة من الخلافات، أعلن وزير الخارجية المصري في 29 يونيو/ حزيران أن المفاوضات مع إثيوبيا وصلت إلى طريق مسدود.

وفي تعليق له على ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب : "لو كنت مكان مصر، لأردت الحصول على مياه النيل"، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتدخل لحل الأزمة بسرعة.

ورحبت مصر بتصريحات ترمب ، بينما اعتبرها مسؤولون إثيوبيون مثيرة للتوتر وقد تؤجج الخلافات.

وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بين مصر وإثيوبيا لحل هذه الأزمة.

 

صربيا وكوسوفو

في 27 يونيو/ حزيران الماضي، زعم ترمب أنه حال دون اندلاع مواجهة بين صربيا وكوسوفو، قائلاً: "كانت صربيا وكوسوفو على وشك الدخول في حرب كبيرة. قلت لهم: إذا خضتم الحرب، فلن يكون هناك تجارة مع الولايات المتحدة. فقالوا: "قد لا نخوضها".

وتُعد الخلافات بين البلدين امتداداً لإرث حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي، وقد تصاعدت التوترات بينهما في السنوات الأخيرة.

لكن مارغريت ماكميلان أوضحت: "صربيا وكوسوفو لم تتبادلا إطلاق النار ولم تدخلا في قتال، لذا لا يمكن اعتبار ذلك حرباً تم إنهاؤها".

وأشار البيت الأبيض إلى جهود ترمب  الدبلوماسية خلال ولايته الأولى، حيث وقعت الدولتان اتفاقيات لتطبيع العلاقات الاقتصادية في المكتب البيضاوي عام 2020، رغم أنهما لم تكونا في حالة حرب آنذاك.