وأضاف: "عندها فقط، وبدرجة محدودة، قد أؤيد فكرة تسليم دونباس لروسيا، لكن بشرط أن ترسو البحرية الملكية البريطانية في ميناء أوديسا".

ومع طرح مسارات مختلفة للسلام ومناقشتها أحياناً بالأسلوب التفاوضي الذي يفضّله الرئيس ترامب، يبقى الخطر قائماً في تجاهل حقيقة الناس المعنيين مباشرة، أولئك الذين عاشوا عقداً كاملاً من الحرب، وقد يخسرون الآن أكثر مما خسروا مقابل الحصول على السلام.

وقال المؤرخ الأوكراني فيتالي دريبنيتسيا إنّ دونباس كانت منطقة عامرة بأوكرانيين من مختلف الشرائح، مضيفاً: "نحن لا نتحدث فقط عن الثقافة أو السياسة أو التركيبة السكانية، بل عن الناس".

وأوضح أنّ دونيتسك قد لا تتمتع بسمعة ثقافية تضاهي مدينة مثل أوديسا، "لكنها تبقى أوكرانيا. وأي بقعة من أوكرانيا، سواء كانت ذات قيمة ثقافية كبيرة أو لا، فهي جزء من أوكرانيا".