وتشير الخطيب، إلى بعض العادات اليومية التي قد ترفع الكورتيزول دون أن ننتبه لها، مثل قضاء فترات طويلة في تصفح الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي، وتعدد المهام بشكل مبالغ فيه، والجلوس لفترات طويلة، ومتابعة الأخبار والمحتوى السلبي على الشاشات.

وتضيف: "من أعراض ارتفاع الكورتيزول زيادة الوزن، لا سيما في منطقتي البطن والوجه، وتراكم الدهون بين لوحي الكتفين، وارتفاع سكر الدم (الغلوكوز)، والذي قد يتحول أحياناً إلى النوع الثاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام (هشاشة العظام)".

 

نمط الحياة الصحي هو الحل

توضح الخطيب لنا كيفية الحفاظ على هرمون الكورتيزول ضمن مستواه الطبيعي: "هرمون الكورتيزول ليس عدواً، فهو هرمون مهم جداً، لكن السر يكمن في الحفاظ عليه في مستواه الطبيعي بأسلوب حياة متوازن وصحي، فصحتنا النفسية والجسدية هما وجهان لعملة واحدة، لذلك فالغذاء المتوازن، والرياضة المعتدلة، والنوم العميق، وممارسة التأمل، والتنفس العميق للسيطرة على التوتر، وقضاء وقت مع الأحباء، من أهم العوامل للحفاظ على مستوى الكورتيزول".

تقول إسراء إنه بالرغم من تحسن حالتها الصحية ببطء نوعاً ما، حيث تحاول إنقاص 18 كيلو غراماً من وزنها خلال أربعة أشهر، إلا أنها تشعر بالاطمئنان والثقة بطبيبها المعالج واتباع تعليماته بشأن نمط حياتها الصحي اليومي، فتقول: "رغم أن مستويات الكورتيزول تتراجع لدي بنسب قليلة، لكن مقاومة الأنسولين تحسنت لدي بشكل كبير".