*
الاحد: 07 ديسمبر 2025
  • 09 أغسطس 2025
  • 15:07
أرشيفية  للعاصمة السورية دمشق

خبرني – رصد

قالت تقارير دولية إن الهجمات الإسرائيلية منتصف الشهر الماضي على قصر الرئاسة السورية، والمقرات العسكرية، والقوافل السورية في السويداء، حملت تداعيات إقليمية واسعة.

وأظهرت التقارير أن قيام إسرائيل بهذه الهجمات يعكس إصرار إسرائيل على العمل وفق استراتيجيتها الخاصة في الشرق الأوسط، دون أدنى اكتراث لآراء أو مواقف اللاعبين الإقليميين الآخرين.

وبينت أن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمطالب المجتمع الدولي بتحديد أهدافه وعدم استهداف القوات الحكومية السورية، يجسد التوجه أحادي الجانب، الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة.

وتقول التقارير أن ثمة مؤشر خطير على هذه الهجمات، وتداعياتها المستقبلية، تتمثل بتمتع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بالقدرة على زعزعة استقرار أي دولة في الشرق الأوسط، في سبيل تحقيق مصالحهما الاستراتيجية.

كما تعكس الهجمات – وفق التقارير ذاتها – غطرسة في استخدام القوة المباشرة لإعادة تشكيل أو فرض موازين القوى في المنطقة.

ولا تأبه إسرائيل، كما تقول التقارير، لآراء ومصالح الأطراف الأخرى، وسط رغبة جامحة لدى تل أبيب بقيادة نتنياهو لجعل إسرائيل اللاعب المهيمن في الشرق الأوسط، مع فتح قناة حوار واحدة تتمثل في واشنطن، دون إشراك أو استشارة أو التعامل مع دول الإقليم.

وتؤكد التقارير أن تنفيذ مثل هذه الهجمات واستمرارها مستقبلا يتناقض مع تصريحات واشنطن حول حل النزاعات بطريقة سلمية، أو ضمان استمرار السلم عند التسويات الإقليمية، وأن اتفاقيات إبراهام لن تحمي الدول العربية من الهجمات الإسرائيلية، وستجعل من الدول العربية رهنا للسياسات الأميركية والإسرائيلية، الأمر الذي سيعقد المشهد أكثر وأكثر.

مواضيع قد تعجبك