سبب غريب وراء إقبال السياح على جزيرة يونانية نائية

خبرني - يقصد ملايين السياح جزيرة كريت سنوياً للاستمتاع بمياهها الصافية وشواطئها الرملية ومبانيها الخلابة، ولكن هناك معلم جذب آخر، أكثر غرابة، له شوارب طويلة، يستقطب الزوار إلى هذه الجزيرة اليونانية الشهيرة.

واستحوذ القط الممتلئ ذو اللونين الأبيض والأسود، المعروف باسم "تشونكوز ماكسيموس"، على اهتمام حشود من المسافرين وأصبح حديث الساعة على الإنترنت، وبلغت شهرته حداً جعله يدرج اسمه على خرائط غوغل، حيث حصد 435 تقييماً يُشيد بـ"الوجهة التي لا تُفوّت"، ووصفه الكثيرون بأنه "أسطورة"، حسب دايلي ميل.

ويعيش تشونكوز في "خانيا"، وهي مدينة تقع على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة كريت، وتشتهر ببلدتها القديمة المميزة ومينائها الفينيسي، ويعرف الناس الآن أماكن اختبائه المعتادة، وقد بدأوا بتصوير رحلتهم للعثور عليه، حيث غالباً ما يكون مستلقياً مسترخياً في الظل.

وشارك المسافرون مغامراتهم في العثور على هذا القط الشهير، الذي شبع كثيراً من ولائم الزوار، على تيك توك، ووصفه البعض بأنه "الزعيم الأخير" لجزيرة كريت.

ونشر أحد السياح، @musings.2029، مقطع فيديو لـ "تشونكُس" على تطبيق التواصل الاجتماعي. 

أظهر المقطع القط الممتلئ وهو يزحف من تحت سيارة ويقترب من الناس ليداعبوه، مع تعليق "سافرتُ من المملكة المتحدة.. فقط لأراه يُلقي التحية في مخبئه المفضل في كريت"، وكتب مستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي "ظهر من بين الظلال.. مرة أخرى، سافرتُ 1800 ميل للعثور عليه".

وأظهر مقطع فيديو آخر، نشره @senta753، سائحين وهما يتجهان للبحث عن تشونكُس في شوارع خانيا، مع تعليق "تعالوا معنا للعثور على الزعيم الأخير لكريت (تشونكُس ماكسيموس)".

وسار الزوجان في طريق، ثم حوّلا الكاميرا لإظهار شاحنة متوقفة على جانب الطريق، والقط السمين مسترخٍ في الظل، والذي بدا غير منزعج من زواره الذين داعبوا رأسه.

ونشر @ingborgkol مقطع فيديو مشابهاً يظهر فيه مسافران آخران مع تعليق "تعالوا لنلتقي بشونكوس ماكسيموس أسمن قط في خانيا".

وأظهر المقطع تشونكوس ملقى تحت سيارة على طريق مُغبر في المدينة اليونانية، ونظر إلى زواره قبل أن يُدير رأسه ويُغمض عينيه.

وأثناء استعراضه على غوغل، حصد القط الشهير سلسلة من التعليقات، منها "يا له من فتى سمين ودود! وجهة لا تُفوّت"، وكتب آخر "أخيراً، مكان يستحق الزيارة".

وأضاف آخر "كان تشونكيوس ملقياً نفسه تحت شاحنة صغيرة، مُريحاً جسده المترهل، ربتت على ساقه، وشعرت براحة كبيرة. إنه يستحق الزيارة".