خبرني - أفاد موقع "واي نت" العبري، نقلًا عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، بوجود تفاؤل حذر حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.
وذكرت المصادر أن العقبة الرئيسية كانت خلافاً حول عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم مقابل كل أسير، لكن تدخلاً من الوسطاء ساهم في دفع المفاوضات قدماً، وتحقيق بعض التقدم في هذا الملف.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في السادس من يوليو (تموز)، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخلله الإفراج عن رهائن.
وبعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية.
وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك حركة حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية.




