خبرني - نعى الحزب الشيوعي الأردني، اليوم الجمعة، المناضل الشيوعي الدكتور إبراهيم عدوان، الذي وافته المنية صباحًا في مسقط رأسه ببلدة صوريف في محافظة الخليل.
وقال الحزب في بيان نعيه إن الراحل الدكتور عدوان يُعد من رموز الحركة الشيوعية الفلسطينية والعربية، وقد عرفه العديد من مناضلي الحزب، خاصة من الرعيل الأول الذين جمعهم به درب النضال في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكذلك سنوات الاعتقال في سجن الجفر الصحراوي، والعمل النضالي في الخارج، وخدمة القضية الفلسطينية كطبيب في صفوف المقاومة.
وأشار البيان إلى أن الدكتور عدوان عاد إلى وطنه فلسطين فور توفر الفرصة، ليواصل حياته كمناضل لم يتخل عن قناعاته ومبادئه، منخرطًا في صفوف حزب الشعب الفلسطيني، ومدافعًا عن حقوق الكادحين والفقراء، ومتمسكًا بهويته الكفاحية حتى رحيله.
وأكد الحزب أن الراحل بقي ثابتًا على مواقفه، معارضًا بشدة كل أشكال التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، ورافضًا مشاريع الاحتلال والتوسع الإمبريالي والصهيوني، ومدافعًا عن حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال المشروعة لنيل الحرية والعودة وتقرير المصير.
وتقدّم الحزب الشيوعي الأردني من زوجة الراحل وبناته ورفاقه في فلسطين والأردن والشتات، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة، مؤكدًا أن الرفيق إبراهيم العدوان سيبقى حاضرًا في ذاكرة النضال الوطني والتقدمي.
ويُشار إلى أن الحزب الشيوعي الأردني، الذي تأسس عام 1951 على يد يعقوب زيادين وفؤاد نصار وآخرين، يُعد من أقدم الأحزاب السياسية الأردنية، وقد نشأ نتيجة اندماج الماركسيين في شرق الأردن مع عصبة التحرر الوطني في فلسطين.




