يصرّ الدالاي لاما الرابع عشر على ضرورة الحفاظ على هذه المؤسسة الروحية العريقة التي تعود إلى 600 عام.

ولمنع تدخل بكين، أوصى أتباعه برفض أي مرشح يتم تعيينه من قبل الحكومة الصينية.

يقول الدكتور جينبا: "قد يُظهر الناس احتراماً شكلياً خوفاً على حياتهم، لكنهم لن يعترفوا بالدالاي لاما الذي تعيّنه بكين".

ويضيف: "بإمكان الصين أن تفرض سيطرتها على الناس جسدياً، لكنها لن تكسب قلوبهم وعقولهم".

وتواصل بكين ترويج خطاب مفاده أنها حرّرت التبت من نظام ثيوقراطي متخلف، وسارت بها نحو الحداثة.

لكن أتباع الدالاي لاما يؤكّدون أنهم سيواصلون العمل من أجل الحفاظ على استقلال القيادة الروحية للبوذية التبتية بعيداً عن النفوذ الصيني.