خبرني - أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عددًا من سكان جنوب تل أبيب لجأوا إلى الملجأ الضخم في محطة الحافلات المركزية، والذي صُمم ليقاوم الهجمات النووية، وسط شكاوى واسعة من الإهمال وسوء الصيانة، في ظل استمرار الهجمات التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، فإن السكان عبّروا عن استيائهم من الوضع داخل الملجأ، حيث وصفه بعضهم بأنه "مكان مهمل وغير صالح للإقامة الطويلة"، رغم احتوائه على مرافق مثل غرف التطهير، وخزانات المياه، والأبواب المحصنة.
سكان الحي، وبينهم سفير عمران وفق ترجمة خبرني، اشتكوا من إغلاق عدد من الملاجئ أثناء الطوارئ بدعوى الخوف من السرقات، مؤكدين أن على السلطات فتحها وتوفير إرشادات واضحة بعدة لغات، بينها العبرية والعربية والأمهرية، لتسهيل الوصول إليها في لحظات الإنذار.
كما نقلت الصحيفة عن سكان ومستخدمين للمرفق، بينهم أصحاب مصالح وسائقو أجرة، أنهم يرفضون النزول إلى الملجأ بسبب الروائح الكريهة ومياه الصرف الصحي المنتشرة داخله، مؤكدين أن المأوى لا يوفر الحد الأدنى من الحماية والسلامة.
بلدية تل أبيب – يافا ردّت بأن جميع الملاجئ العامة أصبحت مفتوحة ومتاحة، وأُضيفت نحو 90 نقطة حماية جديدة بالتعاون مع الجبهة الداخلية منذ بداية الحرب، بما في ذلك إعادة تأهيل ملجأ المحطة المركزية. لكنها أوضحت أن مسؤولية صيانة الملجأ تقع على شركة إدارة المحطة.
