خبرني - تشهد المنطقة العربية منعطفًا خطيرًا مع تصاعد المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب، مما يطرح تحديات مصيرية حول مآلات الصراع وتوازنات النفوذ. تهدد هذه التطورات بإعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي إذا استمرت ديناميكيات التصعيد دون ضوابط، خاصة مع غياب آليات دولية فاعلة لاحتواء الأزمة. ومع ذلك، تبرز الدبلوماسية كخيار استراتيجي قد يحول دون تحول التوتر إلى صراع مفتوح.
اما عن السيناريوهات المتوقعةلهذا التصعيد :
1. تصعيد محكوم: حرب بالوكالة من خلال عمليات سيبرانية ومواجهات غير مباشرة مع تجنب المواجهة الشاملة.
2. انفجار الصراع: مواجهة عسكرية مباشرة تُعيد هيكلة التحالفات الإقليمية وتوازنات القوى.
3. الحل التفاوضي:يتطلب تدخل أطراف دولية لإجبار الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات تحت ضغوط دولية مكثفة.
يبقى مصير المنطقة مرهوناً بقدرة الأطراف على كبح جماح التصعيد، وبمدى جدية المجتمع الدولي في فرض حلول سياسية. فكل موجة تصعيد تزيد من تداعيات الأزمات الإنسانية والأمنية، في ظل تناقض صارخ بين مطامع التوسع الإقليمي ومتطلبات الأمن القومي للدول.




