خبرني - في قصة غريبة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في العراق، كشف تحليل "الحمض النووي" (DNA) عن مفاجأة غير متوقعة أدت إلى تغيير حياة أسرة بالكامل.
بدأت القصة كما روتها إحدى السيدات العراقيات بفيديو نشرته عبر مواقع التواصل، عندما شكت حماتها (والدة زوجها) في هوية ابنة ابنها، إذ لم تكن تقبلها وتتهمها بعدم الشبه بعائلتها.
وقامت الحماة بإجراء تحليل DNA بين البنت ووالدها بدون علم باقي أفراد الأسرة، ثم جاءت لتقول إن البنت ليست ابنتهما بيولوجياً.
في البداية غضب الزوج وغادر المنزل، ولكنّه عاد في وقت لاحق، وبعد نقاش مع زوجته ذهب إلى والده وأخبره أنه يريد إجراء فحص DNA جديد بينهما وليس بينه وبين ابنته، وهنا جاءت الصدمة عندما اكتشف الرجل أن والده ليس والده البيولوجي الحقيقي، حيث تبين أن الحماة هي من كانت تخون زوجها، وأن ابنها كان من أب آخر.
الفحص الجديد كشف براءة أم الطفلة، وخيانة الحماة لزوجها، لينقلب السحر على الساحر، وتنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب.
