خبرني - في إنجاز يعكس العزيمة والتفرد، تخرج الدكتور طارق سمير العرود من كلية طب الأسنان، ليضيف إلى سجله شهادة جديدة بعد مسيرته المتميزة في كلية الهندسة
وصفه شقيقه أمين بأنه "رجل شق طريقين وبلغ قمتين"، حيث انتقل من عالم الحديد والإسمنت إلى عالم الأعصاب والأنسجة، مجسدًا نموذجًا للكد والتضحية.
طارق، الذي لم يكتفِ بكونه مهندسًا، اختار أن يترك بصمة في عالم الطب، ليصبح رمزًا للإصرار والتميز. وبحسب أمين، فإن طارق لم يسعَ للحصول على شهادة فحسب، بل سعى ليكون "صاحب أثر وبصمة وتاريخ"، حطم خلالها توقعات الجميع وكسر أسقف التقليد.
تتوجه التهاني للدكتور والمهندس طارق سمير العرود، القدوة التي رفعت رأس عائلته ومجتمعه، في احتفال يليق بموكب من الكلمات وصمت من الهيبة. مبارك لسيد الجهد، وكفى.




