خبرني - أشعلت الفنانة مشيرة إسماعيل موجة من الجدل بعد أول تعليق لها على اتهامات وُجّهت إليها بـ"الإساءة للحيوانات" على خلفية قرار رسمي صدر بإغلاق عيادة بيطرية في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، كانت الفنانة قد تقدّمت ببلاغ بشأنها، بحكم إقامتها في نفس العقار الذي تقع فيه العيادة.
وخلال مداخلة تلفزيونية، أوضحت مشيرة إسماعيل أن الأزمة بدأت عندما أقدم أحد ملاك الشقق على تأجير وحدته لشخص قام بتحويلها إلى مستشفى بيطري دون الرجوع إلى سكان العمارة، مضيفة: "فوجئنا بوجود الكلاب داخل العمارة، وأصبحت تصعد إلى الشقق وتملأ السلالم بمخلفاتها، في انتظار أصحابها وسط الزحام، وهو ما سبب لنا معاناة حقيقية".
وأكدت أن موقفها لا علاقة له بكراهية الحيوانات كما أُشيع، موضحةً أنها تحبهم وتربي قططاً، وابنتها كانت توزع الطعام على الحيوانات في الشارع، لكنها اعتبرت أن إقامة مشروع بيطري داخل عمارة سكنية أمر غير مقبول وغير آمن للسكان.
وأضافت إسماعيل أنها قدّمت بلاغاً للحي منذ أكثر من عام ونصف العام، وأن لجنة من الحي زارت الموقع ووجدت "كلاباً مريضة ملقاة على السلالم، وأخرى ضخمة تسبّب بعضها في تخويف السكان".
وأشارت إلى أن موظفي العيادة، من بينهم شاب وعدة فتيات، رفضوا المغادرة أثناء تنفيذ قرار الإغلاق، بل وحاولوا التصدي لرئيس الحي وطاقم التنفيذ، حسب روايتها.
