خبرني - لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم نظري أو تقنية بعيدة عن الواقع، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
من الهواتف الذكية إلى أنظمة التوصية، ومن الترجمة الفورية إلى السيارات ذاتية القيادة، يتسارع دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة بطريقة قد تغير أسلوبنا في العمل والتواصل واتخاذ القرار.
الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية
اليوم، يعتمد عدد كبير من التطبيقات والخدمات على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. على سبيل المثال، تعتمد تطبيقات البث مثل Netflix وYouTube على خوارزميات تعلم الآلة لتقديم توصيات مخصصة لكل مستخدم بناءً على تفضيلاته.
كما تستخدم المتاجر الإلكترونية الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الشراء وتقديم عروض مستهدفة بشكل دقيق.
حتى في مجالات الترفيه، دخل الذكاء الاصطناعي بقوة. على سبيل المثال، توفر بعض منصات مثل كازينو اون لاين تجربة مخصصة لكل لاعب، من خلال تحليل أنماط اللعب وتقديم ألعاب تناسب ميوله وسلوكه،
مما يجعل التجربة أكثر تفاعلية وتخصيصًا من أي وقت مضى.
الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل صور الأشعة،
والتنبؤ بالأمراض، وتقديم توصيات دقيقة للأطباء. يمكنه تحديد الأورام أو الحالات المرضية بدقة تفوق أحيانًا التشخيص البشري،
مما يساعد في تسريع العلاج وتقليل الأخطاء الطبية. كما تتيح تطبيقات الصحة الذكية للمستخدمين تتبع حالتهم الصحية و مؤشراته الحيوية يوميًا، مع تنبيهات استباقية في حال وجود تغيرات غير طبيعية.




