خبرني - عبدالله مرقة
أوضح الناطق باسم وزارة الزراعة، لورانس المجالي، أن كميات من الليمون بدأت تتوفر حالياً في السوق، ومن المنتظر أن تزداد خلال الفترة المقبلة، ما سينعكس على تراجع الأسعار تدريجياً.
وتوقع المجالي لـ"خبرني" أن تشهد أسعار الليمون انخفاضاً تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، مع بدء انتظام دخول كميات مناسبة من المحصول إلى الأسواق المحلية.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن هناك تحديات تحول دون الانخفاض الفوري في الأسعار، أبرزها الفجوة بين السوق المركزي وأسواق التجزئة.
وبيّن المجالي أن الأسواق لا يمكنها تخفيض الأسعار مباشرة بسبب وجود كميات تم شراؤها سابقاً بالسعر المرتفع، ما يتطلب وقتاً لتصريفها قبل أن يبدأ الانخفاض الفعلي، مؤكداً أن العملية ستكون تدريجية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة يتميز بخصوصية تختلف عن باقي القطاعات، نظراً لوجود حلقات تسويقية متعددة تؤثر على آلية العرض والطلب، وبالتالي على الأسعار في السوق.
وفي وقت لاحق اصدرت الوزارة البيان التالي :
في ضوء ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة حول آلية منح رخص استيراد الليمون، تؤكد وزارة الزراعة أنها تلتزم الحياد الكامل وتقف على مسافة واحدة من جميع المتقدمين، وتمنح الرخص وفق معايير شفافة تحقق العدالة وتراعي المصلحة العامة.
وقد تم منح رخص استيراد لـ 110 تجار ممن تنطبق عليهم شروط الاستيراد، بحصص متساوية تبلغ 25 طناً لكل تاجر، دون تمييز.
وفيما يتعلق بما أُثير حول منح رخصة استيراد مضاعفة لشركة واحدة فأن الشركة الوحيدة هي الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية، وهي مملوكة مناصفة للحكومتين الأردنية والفلسطينية، وتعمل على خدمة القطاع الزراعي في البلدين الشقيقين، وهي شركة غير ربحية.
وتم منحها رخصة استيراد بكمية 100 طن فقط من الليمون الفلسطيني، وذلك دعماً للمزارع الفلسطيني وتعزيزاً لصموده، بناءً على موافقة مسبقة من وزارة الزراعة الفلسطينية، وتوريد المنتج من مجموعة من المزارعين الفلسطينيين المعروفين بأسمائهم ومواقع حيازاتهم في مدينة قلقيلية.
وأكد ان كميات الليمون التي ستتوفر في الاسواق بكميات مناسبة تلبي حاجة السوق المحلي ستسهم في استقرار الأسعار خلال أيام .




