خبرني - عبدالله مرقة
أُقيمت عصر اليوم الجمعة، عطوة اعتراف عشائرية في مضارب عشيرة الشماسين في وادي موسى جنوبي الأردن، في قضية مقتل المغدور محمود خلف الشماسين، الذي فُقد منذ تاريخ 15/12/2003، قبل أن يُعلن الأمن العام مؤخراً حل لغز اختفائه بعد أكثر من 22 عاماً، وكشف عن مقتله على يد أحد أصدقائه ودفنه في منطقة خالية من السكان.
وحضر العطوة وجهاء ومخاتير العشائر من مناطق متعددة، حيث توافقت عشيرة الشماسين على منح عشيرة الجاني عطوة اعتراف مشروطة.
وجاء في وثيقة العطوة التي حملت توقيعات وجهاء الطرفين واطلع موقع خبرني عليها، أن عشيرة الشماسين وافقت على منح العطوة، وعدم توكيل أي محامٍ من قبل عشيرة الجاني للدفاع عنه في محكمة الجنايات الكبرى.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد تمكنت من كشف ملابسات اختفاء الشماسين، حيث اعترف القاتل بضربه بأداة "عصا" على إثر خلاف لحظي، قبل أن يدفنه سرًا، وتم العثور على رفاته مؤخراً بعد عمليات حفر وتنقيب.