*
الثلاثاء: 13 أيار 2025
  • 09 أيار 2025
  • 16:51
الحاج توفيق: الهجمة على الأردن وقيادته ممنهجة ونقف أمام مؤامرة تتطلب دفاعًا وطنيًا شاملاً

خبرني – عبّر رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، عن قلقه الشديد من تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، متسائلًا إن كانت هذه الهجمات المتكررة على وسائل إعلام ومنصات وشخصيات، مجرد صدفة أم أنها جزء من مؤامرة مدروسة تهدف إلى إضعاف الموقف الأردني تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وفي منشور له عبر صفحته الرسمية، تساءل الحاج توفيق عن أسباب تجاهل الهجمات الإعلامية للدول التي لم تقدم شيئًا يُذكر لأهل غزة، مقابل استهداف الأردن الذي قدم الغالي والنفيس دعماً إنسانيًا وطبيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر.

 

وأكد العين الحاج توفيق أن الأردن، وبإشراف مباشر من جلالة الملك، قام بدور محوري في دعم الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن "المخبز الأردني" هو الوحيد العامل حاليًا داخل القطاع، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية الأردنية التي توفر الرعاية الطبية في ظل الظروف الصعبة.

 

وأضاف: "هل هناك زعيم في العالم غير جلالة الملك أوعز بإنشاء جمعية لتقديم الأطراف الاصطناعية لأكثر من 20 ألف من مصابي غزة؟"، مشددًا على أن مواقف الملك تجاه غزة اتسمت بالإنسانية والجدية دون أي استعراض إعلامي، على عكس بعض الأطراف.

 

ودعا الحاج توفيق الأردنيين إلى الدفاع عن وطنهم وقيادتهم أمام حملات التشويه المغرضة، بالقدر ذاته من الشراسة والغيرة التي يدافعون بها عن عائلاتهم أو مصالحهم الشخصية، متسائلًا إن كان سبب تمادي البعض في التطاول على الأردن هو صمتنا وتقصيرنا في الرد، أو ربما تسامحنا الزائد الذي فُهم خطأ.

 

وأشار إلى أن البعض يشكك اليوم فيما قدمه الأردن لأهل غزة، في تزامن مثير للريبة مع "مبادرات" أمريكية جديدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، ما يطرح علامات استفهام حول التوقيت والأهداف.

 

وختم الحاج توفيق بتأكيده على اطلاعه المباشر، بحكم موقعه في غرف التجارة ونقابة تجار المواد الغذائية، على حجم المساعدات والمواقف التي وجه بها جلالة الملك، والتي لم يتم الإعلان عنها، احترامًا لخصوصية الجهد الإنساني وابتعادًا عن الترويج الإعلامي، داعيًا الجميع إلى وقفة وطنية موحدة للدفاع عن الأردن ورموزه.

مواضيع قد تعجبك