في عالم تتكاثر فيه المنصات وتتباين فيه الروايات، يبقى موقع خبرني واحدًا من القلاع الإعلامية التي رسّخت حضورها بمهنيتها، وحيادها، وصدقها.
هو مش مجرد موقع ينقل الأخبار، هو منصة بتجمع بين سرعة الحدث، ودقّة المعلومة، وعمق التحليل.
ومن أول حرف نشر، حمل خبرني رسالة أمانة، ورفع راية الشفافية، وكان دايمًا عون للقارئ الباحث عن الحقيقة وسط غبار الإشاعات.
خبرني ما نزل مستوى المهنة عشان سباق المشاهدات، ولا باع مبادئه عشان "تريند"، ظل ثابت، صلب، وواقعي، وبنفس الوقت إنساني.
غَطّى القضايا الوطنية بقلب المواطن، ونقل هموم الناس بصوتهم هم، مش بصوت فوقي.
وفي اليوم العالمي للصحافة، منقول لكل فريق خبرني:
أنتم مش بس صحفيين، أنتم رُسل الكلمة، وحُرّاس الحقيقة، وجنود الضوء في زمن الظلام.
كلمة شكراً ما بتوفي، بس هي أقل الإيمان.
وإحنا واثقين إنكم راح تظلّوا عند الثقة، سطر بسطر، وخبر بخبر، وموقف بموقف، لأن الصحافة مش مهنة... الصحافة مبدأ، وأنتم أهله.
