خبرني – لم يكن الشاب يوسف صويص يتوقع أن يتحطم حلمه بتأسيس مشروعه السياحي في محافظة عجلون شمالي الأردن، على صخرة "رفض" مواطن عربي يملك أرضا مجاورة لمشروعه، منح صويص موافقة لزرع أعمدة كهرباء للمشروع.
وعانى صويص، الشاب الذي جمع رأسمال مشروعه إثر غربة امتدت لسنوات في الولايات المتحدة الأميركية، من عراقيل عدة كان آخرها موافقات "شكلية"، تعود بالخير على صاحب الأرض وعلى صاحب الحلم صويص.
صويص، استثمر حتى الآن بمبلغ 600 ألف دينار، هي ثمن الأرض البالغة مساحتها 8 دونمات، وقد أنشأ عليها 6 أكواخ (منها أربعة جاهزة وإثنان قيد التشطيب)، إلى جانب مسبح ومطعم على طابقين، مع إمكانية زيادة عدد الأكواخ مستقبلا.
ولم تتمكن عدة مؤسسات من حل معضلة صويص، في حين فشلت كل الوساطات الشخصية مع المواطن العربي في منحه الموافقة، التي لا تتطلب منه أي نفقات، أو تأثير على شكل أو سعر الأرض التي يمتلكها المواطن العربي.
ولا زال صويص الشاب الريادي المتحمس، الذي يطمح بأن يوفر فرص عمل للمجتمع المحلي في منطقة راسون بمحافظة عجلون، ينتظر من يحل مشكلته ليشغّل مشروعه ويعيل أسرته ويعوّض استثماره الذي يقترب من المليون دولار.




