خبرني - استذكرت رائدة الأعمال الأردنية ريم بدران، والدها رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران، في ذكرى رحيله الثانية بكلمات مؤثرة حملت الكثير من الحنين والفخر، ونشرتها عبر صفحتها الرسمية، حيث عبّرت عن حبها العميق وامتنانها لرجل وصفته بأنه "رمز للنزاهة والعدل والوطنية".
وكتبت بدران: "أبي الحبيب، وسندي الغالي… مر عامان على رحيلك، كيف أرثي من علّمني أن الرجولة موقف، وأن الكرامة لا تُشترى، وأن العطاء الحقيقي هو ما يُمنح بصمت، بلا انتظار ولا مقابل؟"
وتحدثت ريم عن والدها بوصفه رجل دولة حقيقي، عاش مخلصًا لأسرته ولوطنه، وحرص في كل مواقفه السياسية والشخصية على أن تبقى المبادئ فوق المصالح.
وأضافت: "مضر بدران، لم يكن مجرد رئيس وزراء… بل كان رمزًا للحكمة، ورجلًا يُحتذى به في النزاهة والصدق والعدل. كان يسمع كثيرًا ويتكلم قليلًا، وإذا تكلّم أصغى الجميع، لأنه لا يقول إلا الحق، ولا يتحرّك إلا وفي ضميره الوطن."
واختتمت ريم كلماتها بالدعاء لوالدها، قائلة: "نم مطمئنًا… فأنت في القلب، وفي الدعاء، وفي تاريخ الوطن."
ويُذكر أن مضر بدران شغل منصب رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية لعدة فترات خلال السبعينيات والثمانينيات، وترك أثرًا عميقًا في الحياة السياسية الأردنية بما عُرف عنه من مواقف ثابتة ونزاهة مشهودة.
