*
الاثنين: 15 ديسمبر 2025
  • 17 نيسان 2025
  • 07:06
إدارة ترمب تهدد جامعة هارفارد بفقد قدرتها على قبول الأجانب
إدارة ترامب تهدد جامعة هارفارد بفقد قدرتها على قبول الأجانب

 

خبرني - في أحدث تصعيد من جانب الحكومة ضد جامعة هارفارد، قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن جامعة هارفارد ستفقد قدرتها على قبول الطلاب الأجانب إذا لم تستجب لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بمشاركة المعلومات عن بعض حاملي التأشيرات.

ووفق لرويترز، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أمس الأربعاء أيضًا إنهاء منحتين من وزارة الأمن الداخلي بقيمة إجمالية تزيد عن 2.7 مليون دولار لجامعة هارفارد.
وقالت نويم إنها كتبت رسالة إلى هارفارد تطالب فيها بتقديم سجلات لما وصفته بـ "الأنشطة غير القانونية والعنيفة" لحاملي تأشيرات الطلاب الأجانب في هارفارد بحلول 30 أبريل.
وأضافت نويم في بيان "وإذا لم تتمكن هارفارد من التحقق من امتثالها الكامل لمتطلبات الإبلاغ، فإن الجامعة ستفقد امتياز تسجيل الطلاب الأجانب".
وقال متحدث باسم جامعة هارفارد إن الجامعة كانت على علم برسالة نويم "بشأن إلغاء المنح والتدقيق في تأشيرات الطلاب الأجانب".
جامعة هارفارد ترفض طلب وزارة الأمن الداخلي

وقال المتحدث إن الجامعة ملتزمة ببيانها الصادر في وقت سابق من الأسبوع "بأنها لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية" مع تأكيدها على أنها ستلتزم بالقانون.

كما هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجامعات بخفض التمويل الفيدرالي بسبب الاحتجاجات في الحرم الجامعي المؤيدة للفلسطينيين ضد الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على غزة بعد هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية في أكتوبر 2023.
المتظاهرون بمن فيهم اليهود ينتقدوا إدارة ترامب

ويصف ترامب المتظاهرين بأنهم يُشكلون تهديدًا للسياسة الخارجية، وأنهم معادون للسامية ومتعاطفون مع حماس. ويقول المتظاهرون، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط خطأً بين دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وانتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم للتطرف ومعاداة السامية.
وتحاول إدارة ترامب أيضًا ترحيل بعض المتظاهرين الأجانب، وألغت مئات التأشيرات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت نويم "بفضل صندوق هبة قيمته 53.2 مليار دولار، تستطيع جامعة هارفارد تمويل فوضاها بنفسها، في حين أن وزارة الأمن الداخلي لن تفعل ذلك"، مضيفة أن "أيديولوجية معادية لأميركا ومؤيدة لحماس" كانت موجودة في هارفارد.
وقالت جامعة هارفارد في وقت سابق إنها تعمل على مكافحة معاداة السامية وغيرها من أشكال التحيز في حرمها الجامعي مع الحفاظ على الحريات الأكاديمية والحق في الاحتجاج.

مواضيع قد تعجبك