*
الاثنين: 22 ديسمبر 2025
  • 01 أيار 2008
  • 00:00
ليلة الاربعاء تكشف الواقع الفني للاندية الاردنية
ليلة الاربعاء تكشف الواقع الفني للاندية الاردنية
  خبرني – تلقت كرة القدم الاردنية ليلة الاربعاء ضربة ثلاثية في ظل النتائج التي حققتها اندية الوحدات وشباب الاردن اسيوياً والفيصلي عربياً، ولو كانت الفرص على المستوى الاسيوي تقلصت وتشابكت واضحت بحاجة الى معجزة، فأن قطار الفيصلي توقف رسمياً في الدور قبل النهائي لبطولة دوري ابطال العرب وهو الذي كان يمني النفس بتكرار انجاز الموسم الماضي ببلوغ المشهد النهائي على اقل تقدير. في ليلة الاربعاء انكشف الواقع الفني للكرة الاردنية، ووقفنا امام حقيقة مترسخة مفادها ان المستوى الفني في تراجع وفق معيار المحك الخارجي، ذلك ان الكر ة الاردنية كانت ولثلاثة اعوام متتالية بمثابة السيد المطلق لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي بعدما اعتلى الفيصلي القمة مرتين وشباب الاردن مرة واحدة، لكن في البطولة الحالية نخفق في تجاوز الدور الاول – التمهيدي – وفي البطولة العربية كان الفيصلي – حصان – البطولة الماضية مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب العربي في ظل حضوره اللافت في الموسم الماضي واحتلاله مركز الوصافة انذاك، لكنه اخفق في تكرار ذلك الانجاز وحتى مركز الوصافة لتقف خطواته عند الدور قبل النهائي. في ليلة الاربعاء ترسخت القناعة بأن الكرة الاردنية لا تزال بعيدة عن المطالبة حتى بالمشاركة في دوري الابطال الاسيوي – فالكرة الاردنية تعاني في كأس الاتحاد الاسيوي – البطولة الاقل اهمية ومستوى من الابطال-. وفي ليلة الاربعاء ترسخت القناعة بأن الكرة الاردنية لا تزال بعيدة عن اجواء الاحتراف، فقبل المطالبة بالاحتراف يجب ان ننجز ونعمل ونعدة العدة لمواجهة تداعيات الاحتراف لا ان نطالب بأصوات عالية بالاحتراف ونحن لا نزال ننافس فرق اليمن والهند وغيرها على حظوظ التاهل لدور الثمانية في كأس الاتحاد الاسيوي. وفي ليلة الاربعاء ترسخت القناعة بأهمية اعادة الحسابات من جديد، لكن بصورة عنوانها الشفافية والوضوح للبحث عن الاسباب الحقيقة وطرح الحلول لمعالجة الخلل والعودة مجدداً الى واجهة المنافسات، ذلك ان الكرة الاردنية بحاجة الى استقاء الدروس والعبر من اخفاق ليلة الاربعاء.

مواضيع قد تعجبك