خبرني –في العالم
الثالث وحيث تنعدم المعايير الصحيحة في اختيار المدراء الاكفا ء ، يتعرض الموظفون في
حياتهم المهنية الى امتحانات في التعامل مع المدراء الفاشلين ، ادناه مجموعة من الملاحظات تستطيع من خلال عزيزي الموظف انك تتعامل مع مدير
فاشل .
- كثرة الأخطاء الإدارية والفوضى في التعاملات داخل
الأقسام وبينها والتي تدل على خلل في منظومة العمل الإداري والتنظيمي للإدارة.
– تكرار شكاوى
وتذمر المستفيدين من العمل في تلك المؤسسة، والناتج إما عن سوء تنظيم أو سوء تعامل
أو تأخر إنجاز، وغيرها من صور التخلف الإداري.
– تردد مدير الإدارة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل وتسهيله وتنظيمه.
– الاختيار الضعيف لإدارات الصف الثاني بالمؤسسة،
والتي تؤكد بدون شك أنه لا يفقه أسس واختيار من يتولى العمل الإداري في الوحدات الإدارية
والأقسام، ففاقد الشيء لا يعطيه.
– معظم قراراته
التي يتخذها ويصدّرها مخالفة للأنظمة واللوائح.
–ضعف مهاراته الإدارية
كالتخطيط والتنظيم والإشراف وغيرها، وضعف مهاراته الفكرية كالتحليل والاستنتاج والاستنباط
وغيرها، والتي يمكن ملاحظتها من خلال تعامله وإدارته.
– يتخذ قراراته
بناء على أحاديث الآخرين والتي يشنف أذانه بها، فمجموعة تأخذه نحو اليمين، والأخرى
تأخذه نحو الشمال، فهو في دائرة من التخبط والعشوائية الناتجة عن ضعفه الإداري والتي
جعلته أداة سهلة في أيدي الآخرين، وبالتالي ليس لشخصيته الإدارية أي دور.
– أسلوبه الإداري إما مركزي بحت يعطل ويؤخر العمل،
أو فوضوي يحدث فوضى عامة في المؤسسة.
– إدارته للاجتماعات ضعيفةً جداً، والمؤشر على ذلك ضعف نتائج تلك الاجتماعات.
- التناقضات الإدارية الواضحة في الإدارة التي يقوم
بالإشراف عليها، فالمغالطات كثيرة ومتكررة، ويحاول أن يعالج الخطأ بالخطأ.
– تتسم إدارته بالغموض، فمن سمات العمل الإداري الناجح
الشفافية والوضوح.
– يُغلب مصلحته الشخصية على مصلحة العمل الإداري والمؤسسي،
فهو ينظر للعمل الإداري على أنه فرصة له لتحقيق أكبر مكاسب مادية يمكن تحقيقها.
– تأخر المعاملات الإدارية وبطء إجراءاتها، والناتج
عن ضعف التنظيم والتنسيق الإداري بين الموظفين، وعن غياب الخطط الإدارية الواضحة والتي
من خلالها ينجز العمل الإداري.
_ كثرة المراجعين
في مكتبه ومكتب مدير مكتبه ، والتي تدل على تخلف وتأخر إداري واضح وشديد.
- انشغال الموظفين
بالثرثرة والقيل والقال وانعدام الانتاجية .




