خبرني - قال وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام انه طلب من الأخير حل حزب البعث بعد غزو الكويت.
وقال وطبان اثناء جلسة محاكمة المتهمين بقمع انتفاضة 1991 " طلبت من صدام حل حزب البعث بعد عام 1990 لانه اصبح ثقلا على العراق وشعبه واقول هذا تلبية لنداء الله بقول الحق حتى على نفسي واقول هذا خدمة للحقيقة وأهلها لإحقاق الحق واحلال العدل الذي هو أساس كل شئ " .
ووفقا لما أوردته وكالة انباء اصوات العراق استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا مساءالسبت جلساتها لمحاكمة المتهمين بقضية قمع انتفاضة العام 1991.
واستمعت المحكمة في جلستها الى وطبان ابرهيم الحسن الذي اتهم حزب البعث بانه "لم يكن اهلا لقيادة العراق".
وقال وطبان : اقول للمنافقين ان اخي صدام كان الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث وبغيابه فكت هذه الحلقة وتحررت من قيدي وانا اتكلم الان بملء حريتي بما اعتقده صحيح بل واعمل به فلا تتلاعبوا بعلاقتي بصدام فخلافي معه هو خلاف حول ادارة الدولة وهو يعرف ذلك ومقر بملاحظاتي.
واضاف : يجب الاعتذار الى الشعب العراقي العظيم واعتذر اليهم.
وتابع :حتى قبل يومين من اعدامه حيث التقيته .. حيث كان عدد من البعثيين اوصلوا له كلام بانني تبرأت من حزب البعث ويتكلم بالسوء عليك على صدام فقلت له صحيح تبرأت من حزب البعث ومن زمان يوم الذي قلت لك عليك بحل الحزب لكني لم اتكلم عليك بالسوء امام احد وانت افضل مني كأنسان لكن انا قلت له انني اتكلم على مسيرة فيها اخطاء كبيرة وكان صدام مقرا بهذا.
وأوضح الحسن ان طارق عزيز كان "مهندس السياسية الخارجية للبلد"، داعيا المحكمة لـ"انصاف باعضاء البعث من غير اصحاب القرار ونفذوا اوامر ولو عارضوها لإعدموا "
وانطلقت الانتفاضة في الاول من اذار 1991 بعد انسحاب القوات العراقية من دولة الكويت، واستمرت حتى العاشر من نيسان الذي تلاه في المحافظات الجنوبية من العراق، فضلا عم المحافظات الشمالية، اذ تمكنت قوات النظام العراقي السابق من قمعها لتشهد السنوات التي تلتها اعتقالات طالت العديد من المواطنين.
وتتهم المحكمة في القضية كل من علي حسن المجيد عبد الغفو )اعدم ( قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة وعضو مجلس قيادة الثورة السابق وسلطان هاشم احمد الطائي، وزير الدفاع سابقا وحسين رشيد محمد التكريتي، معاون رئيس اركان الجيش سابقا وعبد الحميد محمود الناصري، السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين سابقا وابراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك ووليد حميد توفيق الناصري واياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري انذاك.
كما تتهم المحكمة كل من سبعاوي ابراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات انذاك وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني، عضو القيادة القطرية، فرع البصرة سابقا. واياد طه شهاب، امين سر جهاز المخابرات انذاك ولطيف حمود السبعاوي، عميد ركن، عضو اللجنة الامنية في البصرة سابقا وقيس عبد الرزاق محمد الاعظمي، قائد قوات حمورابي التابعة للحرس الجمهوري سابقا وصابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الاستخبارات العسكرية انذاك وسعدي طعمة عباس الجبوري، وزير الدفاع، والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية انذاك وسفيان ماهر حسن، قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا




