*
الاربعاء: 17 ديسمبر 2025
  • 31 أيار 2023
  • 16:28
هي فوائد الفقع واضراره وعلاقتة بالامطار
هي فوائد الفقع واضراره وعلاقتة بالامطار

خبرني  -  الفقع هو أحد أنواع الفطريات الصالحة للأكل المنتمية لفصيلة التلفزية، والتي يمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق والأطعمة المختلفة، إذ يمتلك نكهة قوية ورائحة نفاذة، ويتميز بشكله المستدير المغطى ببعض النتوءات، حجمه المتنوع، وطعمه المميز، وهو متوفر في عدة أنواع مثل الفقع الأبيض، والفقع الإيطالي، والفقع الأسود والفقع الصيفي.

 

يُطلق على الفقع أسماء عدة، مثل "الكمأ"، "نبات الرعد"، "بنت الرعد"، "العبلاج"، "الترفاس"، وذلك وفقاً للدولة المتوافر فيها، حيث اشتهر الفقع في المجتمعات العربية باسم بنت الرعد، وفي الغرب باسم بطاطا البرق، وفي المغرب العربي الكمأ أو الترفاس وفي بلاد شبه الجزيرة العربية الفقع، كما يسمى نبات الرعد أو العبلاج في السودان.

 

والفقع غني بالعناصر الغذائية الضرورية، مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف والبروتينات، والأحماض الدهنية، ومضادات الأكسدة الهامة، بالإضافة إلى خصائص مضادة للجراثيم والميكروبات، ما جعله ذات فوائد مذهلة للصحة، ويستعمل كثيراً في الطب البديل كعلاج للعديد من الأمراض.

 

ويساعد الفقع على تقليل نسبة الكوليسترول الضار والوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، يمد الجسم بالطاقة والنشاط، يقوي الجهاز المناعي ضد العدوى والفيروسات، يدعم صحة المفاصل والعضلات، يقي من هشاشة العظام، يحافظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي، يحسن صحة البشرة ويحمي الشعر من التساقط.

 

 

• فوائد الفقع

 

مكافحة السرطان

الفقع مصدرًا هاماً لمضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية التي تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجسم، وتمنع الضرر التأكسدي للخلايا، مما يحارب نمو الخلايا السرطانية في الجسم، ويسهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان مثل سرطان الكبد وسرطان القولون وسرطان الرئة وسرطان الثدي.

 

تقليل الالتهابات

يساهم محتوى الفقع العالي من مضادات الأكسدة والخصائص المقاومة للميكروبات، في قتل البكتيريا الضارة التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم وتتسبب في حدوث الالتهابات، إذ يعمل على تثبيط بعض الإنزيمات التي تساهم في الإصابة بالالتهاب، ويقلل من خطر تلف الخلايا والأنسجة، عن طريق محاربة الجذور الحرة، وبالتالي تخفيف الالتهابات وتعزيز المناعة ضد العدوى والفيروسات.

 

دعم الجهاز العصبي

يحتوي الفقع على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والمركبات الهامة، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس، الضرورية لتقوية الأعصاب والحفاظ على صحة الخلايا العصبية من التلف والتدهور، ما يعزز من كفائته وقيامه بوظائفه بشكل طبيعي.

 

تحسين صحة العظام

يساعد الفقع في علاج هشاشة العظام، بفضل محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن الهامة، خاصة الكالسيوم والفوسفور، التي تقوي بنية العظام وتحميها من الضعف والهشاشة، كما يساهم في التخلص من هشاشة الأظافر ويقضي على تكسرها أو تقصفها بشكل سريع.

 

تعزيز صحة القلب

يساهم الفقع في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ورفع نسبة الكولسترول الجيد، لما يحتويه من مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن هامة، تعمل على ضبط مستويات ضغط الدم، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ما يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الشريان التاجي.

 

تقوية المفاصل

الفقع غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة المفاصل، حيث تعمل على تقليل آلام والتهابات المفاصل والعضلات، تعزيز ليونتها ومرونتها، وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

 

زيادة نشاط الجسم

يمد الفقع الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة لمنح الجسم المزيد من النشاط والحيوية، وبالتالي يساهم في التخلص من التعب والإرهاق والإجهاد، وإكساب الجسم الطاقة اللازمة للقيام بمهامه اليومية.

 

تحسين الصحة الجنسية

يلعب الفقع دوراً فعالاً في تعزيز الدافع الجنسي، وزيادة الرغبة في ممارسة الجنس، بفضل محتواه الغني بالمركبات الهامة التي تساعد على زيادة قوة الانتصاب لدى الرجال، تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وتعزيز الإثارة الجنسية، ما يدعم الصحة الجنسية لدى الطرفين.

 

دعم صحة المرأة

الفقع من أهم العناصر الفعالة في علاج المشاكل التي تصيب المرأة خلال فترة النفاس، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة وخصائص مضادة للميكروبات والجراثيم، التي تساعد على تقليل نمو البكتيريا في الرحم والمهبل، خاصة بكتيريا "المكورات العنقودية"، و بكتيريا "الزائفة الزنجارية"، ما يحميها من الالتهابات الخطيرة، ويساهم في حماية الرحم من التعرض للبكتيريا الضارة، بالإضافة إلى قدرته على تنظيف الرحم وتطهيره من السموم والجراثيم المتراكمة به.

 

من الفوائد الأخرى للفقع:

• يساهم في حماية الخلايا و الأنسجة من التلف.

• يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات التي تمنع السموم من التراكم داخل خلايا الجسم، وبالتالي وقاية الحمض النووي من التلف.

• يمنع الفقع تعرض الأظافر للتكسر والتقصف، ويساهم في علاج تشققات الشفتين.

• يقضي على مشاكل الرؤية ويعزز من صحة العينين، إذ يساهم في تقوية النظر، منع جفاف العين والقضاء على الالتهابات التي تصيبها.

• يساعد في التخلص من الندبات والآثار الناتجة عن التعرض للحروق والجروح.

• الفقع غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الحامل، والتي تحمي الجنين من التعرض للتشوهات الخلقية.

• يسهم في القضاء على الصداع والتوتر والقلق ويعزز من صحة الدماغ بطريقة إيجابية.

• للفقع دور هام في عملية التخسيس وفقدان الوزن، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والعناصر الغذائية الهامة، ونسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، ما يجعله مفيداً لإنقاص الوزن الزائد.

 

ما هي الكمأة وفوائدها

الكمأة هي أحد أنواع الفقع التي تنتمي للفطريات المزروعة تحت الأرض، وتنمو في مناطق ذات حرارة معتدلة، عند جذور أنواع معينة من الأشجار، مثل شجرة البلوط و شجرة البندق، شجرة الصنوبر، وهي من فصيلة المشروم، وتتوفر في ألوان متعددة ومتفاوتة وبأسعار مختلفة، كما أنها تملك فوائد صحية مذهلة.

 

فوائد الكمأة

• تحتوي الكمأة على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تحمي خلايا الجسم من التلف، وتحارب الأورام السرطانية بشكل فعال.

• تساعد الكمأة على تعزيز صحة الدماغ والأوعية الدموية والقلب.

• يساهم محتوى الكمأة العالي من الألياف الغذائية في دعم صحة الجهاز الهضمي ووقايته من الغازات والانتفاخات والإمساك.

• تمنح الكمأة الشعور بالشبع والامتلاء، وتعزز من حرق الدهون المتراكمة في الجسم وبالتالي فقدان الوزن.

• تعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ورفع نسبة الكولسترول الجيد، مما يحمي من الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين.

• الكمأة غنية بالفيتامينات الهامة مثل فيتامين ب الفعال في تقوية الجهاز العصبي والتخلص من المشاكل النفسية خاصة الاكتئاب، بفضل مادة السيلوسيبين الموجودة بها.

• تحتوي الكمأة على مركب الفيرمون أو الأندروستينون الذي يلعب دوراً هاماً في تقوية الرغبة الجنسية، وعلاج الضعف الجنسي.

• يسهم محتوى الكمأة من الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام والأظافر والأسنان.

• تعمل الكمأة على تقوية العضلات وحمايتها من الضعف.

• تعزز الكمأة من الشعور بالراحة والاسترخاء وزيادة القدرة على النوم.

• تساعد الكمأة في إنتاج هيموجلوبين الدم الضروري للوقاية من الأنيميا.

• تدعم الكمأة امتصاص العناصر الغذائية المفيدة لصحة الذاكرة والمخ.

• الكمأة لها دور كبير في زيادة طاقة الجسم، وتنقية السموم من الكلى والكبد.

 

أضرار الفقع

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمنحها الفقع للصحة، إلا أنه قد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية حال تناوله بكميات كبيرة، مثل:

• حدوث رد فعل تحسسي، خاصة لمن يعانون من المشاكل الجلدية بشكل مستمر.

• اضطرابات ملحوظة في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخات.

• زيادة فرص الإصابة بالتهابات في المعدة ومشاكل الأمعاء.

• تعرض الجنين لمشاكل خطيرة.

• من الممكن أن يزيد من مشاكل الجلد والبشرة.

 

أضرار الفقع للحامل

• الفقع غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الحامل، والتي تحميها من الأمراض والفيروسات، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى حدوث مشاكل للجنين وزيادة خطر الإجهاض.

• تناول الفقع بكثرة خلال فترة الحمل يزيد من خطر إصابة المرأة بداء المقوسات.

 

علاقة الفقع بالمطر

ارتبط الفقع بشكل وثيق بالأمطار المصحوبة بالبرق والرعد، حيث أنه لا يظهر إلا بعدها، لأن الفقع ينمو في المناطق الصحراوية تحت سطح الرمال، إذ يعمل البرق على حدوث تفاعلات كيميائية معينة، وزيادة تركيز أكسيد النيتروجين في الهواء الذي يتفاعل مع قطرات المطر التي تسقط على الأرض، وتتسبب في إنبات أنواع من الفطر أبرزها الفقع، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل ظهور الفقع مرتبطاً بالفقع.

 

مواضيع قد تعجبك