خبرني - نعى النائب السابق والرئيس السابق لمجلس الشورى لـحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ، الداعية الدكتور عبد الحميد القضاة الذي توفي فجر الأربعاء.
وقال منصور في نعيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
نعى إلينا الناعون صبيحة هذا اليوم الأخ الحبيب الدكتور عبد الحميد القضاة، وما أشق على النفس من نعي الأحبة، و ابو محمد في مقدمتهم.
ولا أجد أبلغ في هذا الموقف من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لدى فقد فلذة كبده إبراهيم عليه السلام إذ قال (ان العين تدمع و القلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون ) وأنا اليوم مع الآلاف المؤلفة من الذين عرفوا الدكتور عبد الحميد عن قرب فاحبوه، وكل من عرفه أحبه، لأن الفضائل اجتمعت في شخص عبد الحميد: ان العين تدمع و القلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وانا لفراقك يا عبد الحميد لمحزونون.
وإنا لله و إنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم




