خبرني – محمد ساهر الطراونة
قال زياد نجل القيادي البارز في حزب البعث العراقي طارق
عزيز إن هناك محاولات قائمة لدفن والده في الأردن، مؤكداً أن "الأردن مكان أمن
لضريح والده".
وقال زياد المقيم في العاصمة عمان في تصريح خاص لـ"خبرني" إنهم تأكدوا
من مصادرهم الخاصة نبأ وفاة والده في العراق، ولم يتبلغوا رسمياً من الحكومة العراقية،
وتجري المحاولات لدفنه في الأردن.
وأكد زياد طارق عزيز أن الحكومة
العراقية لم تعلن رسمياً نبأ وفاة والده واتهمها انها "مشغولة بقتل ابناء
الفلوجة والرمادي".
وأضاف: "لا نريد دفنه بالعراق لان جميع العالم يعرف
ماذا فعلت ميليشيات الحشد الشعبي بقبر الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين".
وأكد زياد "أن الأردن مكان آمن لتواجد ضريح والده
فيه، وهناك محاولات لدفن طارق عزيز في الأردن وأن لم تنجح فأننا نستودعه عند رب
العالمين".
وأعلن حزب البعث العراقي الجمعة عن وفاة طارق عزيز داخل
السجن.
وكان طارق عزيز المسؤول المسيحي الوحيد رفيع المستوى في نظام صدام حسين،
وتبوأ عزيز عدة مناصب في الدولة العراقية منها وزير للخارجية، كما لمع أسمه على الساحة
الدولية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، كمتحدث باسم الحكومة بسبب اتقانه اللغة
الإنكليزية.
يشار إلى أن عزيز سلم نفسه طواعية في 24 نيسان 2003 إلى القوات
الأميركية بعد دخولها إلى بغداد، وظل مسجونا فيها حتى إعلان نبأ وفاته.




