خبرني - باب الريان هو الباب الذي يدخل منه الصائمون إلى الجنّة، والجنّة لها ثمانية أبوابٍ، وباب الريان أحد هذه الأبواب الثمانية، وسمّي باب الريان ولم يسمَّ باب الصيام؛ لأنّ الصيام هو الإمساك، والحبس وتكليفٌ في هذه الدنيا وانقطاعٌ عمّا يحبّ الإنسان، أمّا الآخرة فهي دار الجزاء والنعيم لمن أطاع الله عزّ وجلّ.
والريان من الري الكثير، وهو نقيض العطش، فهو جزاءٌ للصائمين على عطشهم وجوعهم، ويُدعى إليه الصائمون، ومن أكثر من الصلاة يُدعى إلى باب الصلاة، ومن أكثر من الصدقة يُدعى إلى باب الصدقة، ومن أكثر من الجهاد يُدعى إلى باب الجهاد، ومن أعطى في كلّ ما سبق؛ فإنّه يُدعى إلى الأبواب جميعًا؛ فهذا تكريمٌ له بالدعوة إلى الأبواب جميعًا.




