*
الاربعاء: 31 ديسمبر 2025
  • 13 أكتوبر 2015
  • 08:09
ماذا يعني الرقم 158 للحوت
ماذا يعني الرقم 158 للحوت
خبرني - قال حارس مرمى منتخبنا الوطني عامر شفيع إنه سيخوض الثلاثاء المواجهة الدولية رقم 158 في مسيرته الكروية أمام منتخب طاجكستان، حيث يأمل في مواصلة المشوار من خلال تسجيل أعلى رقم يمكن تحقيقه ما دام قادراً على العطاء. وقال شفيع الملقب بحوت آسيا لموقع كورة في تصريح خاص في هذه المناسبة:" منذ داعبتُ الكرة طيفي، رسمتُ أحلامي بريشة الطموح وبحث عن كل شيء قد يقودني للتميز والإبداع، ولله الحمد وبفضل دعم جماهير الكرة الأردنية والمدربين الذين أشرفوا على مسيرتي وما وجدناه من رعاية من أسرة الكرة الأردنية ممثلة بالأمير علي بن الحسين، حققتُ العديد مما أطمح إليه، ولكن ما زلتُ أمتلك المزيد، فطموحاتي لا تتوقف". وأردف شفيع:" يعلم الكثيرون بأن حراسة المرمى في حياتي كانت "صدفة"، وهي أحلى وأغلى صدفة ستبقى في حياتي، فهذه الصدفة قادتني لأتحول من لاعب خط وسط، إلى حارس مرمى". وأضاف شفيع: "أمضي مع منتخب الأردن بآمال كبيرة وطموحات واسعة، حيث سأخوض الثلاثاء المواجهة الدولية رقم 158 في مسيرتي الكروية أمام منتخب طاجكستان، وآمل مواصلة المشوار من خلال تسجيل أعلى رقم يمكنني تحقيقه ما دمتُ قادراً على العطاء، وهو إنجاز لوطني الغالي قبل أن يكون لعامر شفيع، وأنا فخور بذلك". ولفت: "الرقم 158 يعني لي 15 عاماً من العطاء، وتكريس سنوات عمري من أجل كرة القدم، ويعني بأن لا شيء مستحيل طالما تحلينا بالإرادة والصبر". وتابع شفيع: "أعتز بكافة لقاءاتي الدولية التي لعبتها على امتداد السنوات الماضية، وأهمها كانت أمام منتخبات قوية كأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من المباريات التي لا تسعفني الذاكرة على استعراضها كاملة". وأوضح شفيع: "وصولي لهذا الرقم لم يأت من فراغ، لكنني حقيقة أؤمن كثيراً بمقولة أن كرة القدم تعطي من يعطيها، كما أنني صراحة شديد الإهتمام بتطوير قدراتي وبشكل دائم حيث أحرص على المواظبة على التدريبات وأتعامل معها بجدية، وأبحث دوماً عن كل مدرب يمكنه أن يقدم لي نصيحة أو معلومة من شأنها أن تعزز قدراتي وترفع من مستواي الفني والبدني". وقال: "كأي إنسان في هذا العالم أطمح لتقديم كل شيء بمقدوري تقديمه خدمة لمنتخب وطني ولفريقي الذي ألعب له، ولكل جماهير كرة القدم الأردنية". وذكر شفيع: "أعتقد أن أهم سر يكمن بتألق أي لاعب في العالم يتمثل بتوفر الرغبة الحقيقية في إثبات الذات واستثمار الفرص بالشكل الأمثل وعدم اليأس والتمسك دائماً بالأمل والطموح، وعليه أن يحمل في قلبه عشقاً كبيراً لكرة القدم بحيث تأخذ المساحة الأهم من تفكيره وطموحاته حتى يبدع ويتألق وبحيث يكون دائماً في قمة تركيزه الذهني، وأن ينظر بالأساس لكرة القدم على أنها مجرد لعبة ممتعة قبل كل شيء". وختم شفيع: "مباراة طاجكستان مهمة جداً، وصعبة بذات الوقت، ونحن كلاعبين في قمة تركيزنا الذهني لهذه المباراة والحمد لله وفي قمة الجاهزية للمباراة، والنقاط الثلاث ستعزز من آمالنا في التأهل سواء للدور الحاسم لكأس العالم أو نهائيات آسيا، ولهذا نسعى لتحقيق الفوز بمشيئة الله".  

مواضيع قد تعجبك