فوائد واضرار ورق الزيتون للجسم

خبرني  -   جميعنا يعرف فوائد الزيتون وشجر الزيتون المتعددة لكن هل سمعت من قبل عن الفوائد المتعددة التي يحتوي عليها ورق الزيتون، كما يمكن نقع ورق الزيتون ومغلي الاوراق وشرابها والاستفادة من الفوائد المتعددة التي تقدمها للجسم، ورغم شهرة زيت الزيتون وثمارها اللذيذة إلا أن استعمالات شجرة الزيتون والاستفادة من فوائد اوراق الزيتون متعددة.

أجريت العديد من الدراسات لمعرفة فوائد اوراق الزيتون ومعرفة المعادن التي تحتوي عليها وما هي فوائدها للجسم، أجريت الدراسات بين محتوى أوراق الزيتون المغلية مقابل الأوراق العادية، تبين من خلال الدراسات ان ورق الزيتون المغلي يحتوي على قيم عالية من المعادن باستثناء الكالسيوم والبوتاسيوم مقارنة بالأوراق العادية، ويعود السبب في ذلك إلى محتوياتها من المُركبات الذائبة في الماء.

تعددت فوائد مغلي ورق الزيتون حيث يحتوي على متعددات الفينول والأصباغ، لذلك اعتمدت الدراسات ان كلما استخدمت الأوراق وهي مغليه تكون اكثر افادة لزيادة  نسبة المركبات غير الذائبة في الماء فيه كالمعادن، ويُجدر الذكر إلى أنّ أوراق الزيتون المغلية تحتوي على العديد من المعادن إلى جانب البوتاسيوم والكالسيوم، ومنها: الزنك، والمنغنيز، والحديد، والمغنيسيوم، والصوديوم، والفسفور، والنُحاس.

•             فوائد ورق الزيتون

سوف نقوم بتوضيح أهم الفوائد التي يحتوي عليها ورق الزيتون والتي أثبتت عليماً

خفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول السيء

من خلال الدراسات التي أجريت تم إثبات أن خلاصة ورق الزيتون تساعد في خفض الدم إذا تم استخدامها بانتظام، كما انها تحتوي علي بعض المواد التي تحمي جدران الأوعية الدموية من حدوث أي خلل بها، أثبتت الدراسة أن قدرة مستخلص أوراق الزيتون على التقليل من مستويات الكولسترول السيء بالجسم، لذلك هو قادر على منع تراكم الدهون الضارة داخل الأوعية الدموية، كما تساهم في خفض فرص الإصابة بالعديد من أمراض جهاز الدوران، مثل: الجلطات، وامراض الشريان التاجي.

تنظيم مستويات سكر الدم

تعد أحد أهم الفوائد التي تتمتع بها أوراق الزيتون هو مساعدة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم، حيث أثبتت الدراسات أن من فوائد ورق الزيتون قدرته على تحفيز وزيادة إنتاج الأنسولين، وهو الامر الذي يحتاج اليه الجسم من اجل تنظيم مستويات سكر الدم، لذا من الممكن استخدام خلاصة ورق الزيتون للسيطرة على سكري الدم لمرضى السكري أو حتى للوقاية من مرض السكري.

الوقاية من السرطان

تحتوي خلاصة ورق الزيتون علي العديد من الخصائص المضادة للاكسدة التي تجعل منها قادرة على الوقاية من مرض السرطان، ربطت الأبحاث الجديدة علاقة بين مضادات الاكسدة التي تحتوي عليها خلاصة ورق الزيتون بالسرطان وان لها القدرة على إبطاء وتيرة نمو الأورام السرطانية.

تحسين وظائف الدماغ

من فوائد اوراق الزيتون الهامة هي القدرة على محاربة الأمراض العصبية المتعددة التي تصيب الانسان واهمها مرض باركنسون، والزهايمر، ومن خلال نتائج الأبحاث التي قدمت مؤخرا وجد ان اوراق الزيتون قادرة على تعافي الشخص من تلك الأمراض، وأحيانًا قد توصف مكملات خلاصة ورق الزيتون للتعافي بعد السكتة الدماغية، أو من أي ضرر آخر يصيب الدماغ، أو لتقليل فرص حصول أمراض الدماغ مجددًا مع المرضى.

تحسين الهضم

خلاصة ورق الزيتون قادرة على تحسين عملية الهضم بشكل عام وتليين المعدة، كما يمكنها التخفيف من أعراض النفخة والغازات التي تملأ المعدة والتخلص من الشعور بالإمساك، والسبب في ذلك يعود لأن خلاصة ورق الزيتون تساعد على إعادة التوازن لبكتيريا الأمعاء، الأمر الذي يؤثر إيجابًا على الهضم بشكل ملحوظ.

تسكين الألم

تحتوي أوراق الزيتون على العديد من الخصائص التي تساهم في تسكين الآلام عبر تثبيط الرسائل العصبية التي تشعر المريض بالألم خاصة عند الإصابة بجروح خارجية مؤلمة، أحيانا ما يتم استعمال خلاصة ورق الزيتون أحيانًا لتسكين آلام المفاصل لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، والآلام التي يشعر بها المصاب بالتهاب العضلات.

تقوية المناعة

كما ذكرنا ان اوراق نبات الزيتون يحتوي علي مضادات الاكسدة والتي تعمل بدورها علي المساهمة في تقوية المناعة وحماية الجسم من بعض الأمراض التي تتعرض لها بسبب ضعف المناعة، ووفق دراسة أشارت إليها مجلة Bioresource Technology عام 2010 فإن أوراق الزيتون تحتوي على الفينولات التي تساعد على منع تلف الخلايا والحماية من التعرض إلى الأمراض المختلفة.

علاج الإصابة بالهربس

تعد خلاصة أوراق الزيتون وصفة رائعة لعلاج فيروس الهربس بشكل طبيعي، إذ أثبتت دراسة وجود مجموعة من الخصائص المضادة للبكتيريا والالتهاب التي يمتلكها ورق الزيتون تساعد على منع الفيروس من الانتشار إلى الخلايا المجاورة، والتخفيف من أعراض المرض بشكل فوري.

القولون التقرحي

أثبتت الدراسات التي اجريت على مستخلص أوراق الزيتون أنها قادرة على تخفيف التهاب القولون التقرحي، كونه يقلل من مستوى الأحماض المرتبطة بالتهاب الأمعاء، خاصة التهاب الأمعاء المزمن، المؤشرات المرتبطة بالالتهاب، مثل؛ عامل نخر الورم ألفا، و الإنترلوكين 2، مما قد يخفض من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.