فوائد عشبة الشيبة الصحية وأهميتها

خبرني - اليكم كامل تفاصيل عشبة الشيبة

عشبة الشيبة واحدة من أفضل أنواع الأعشاب الطبية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض منذ أقدم العصور, لاحتوائها على مكونات طبيعية ومركبات كيميائية فعالة مثل مادة "الأرتيميسينين" و الكامازولين التي لها قدرة كبيرة على محاربة الالتهابات والبكتيريا والفيروسات التي تُهاجم الجسم.

والشيبة من النباتات المعمرة التي تمتلك رائحة عطرية مميزة وطعم مر, ويعود أصل هذه العشبة الى اوروبا, ولكنها تنمو في القارات الأخرى مثل شمال أفريقيا، آسيا، وشمال وجنوب أمريكا, ويتم زراعتها في العديد من بلدان العالم في الوقت الحالي.

تحتوي الشيبة على العديد من العناصر الغذائية والمركبات الهامة للصحة مثل مضادات الأكسدة القوية, خصائص مضادة للالتهابات, بعض الفيتامينات والمعادن والزيوت الطيارة, بالإضافة إلى مركبات فعالة مثل الثوجون, الكامازولين, الأرتيميسينين.

أسماء عشبة الشيبة

Wormwood
Artemisia absinthium
الأفسنتين
الأَبْسَنْت
الدَّمْسيسَة
شيح ابن سينا
شجرة مريم
شيبة العجوز
الشُّوَيلاء
الخُتْرُق

نبتة الشيبة

تتبع عشبة الشيبة الفصيلة النجمية وهي عبارة عن شجيرة صغيرة تنمو على ارتفاع يصل إلى أكثر من متر, ساقه خضراء أو رمادية اللون كثيرة التفرع, أوراقه مركبة بها شعيرات كثيفة بيضاء اللون, ويتم استخدامها في العديد من الهيئات سواء كمرهم أو مستخلص أو صبغة.

وقد استخدمت عشبة الشيبة في العديد من الوصفات العلاجية مثل تفتيت الحصوات وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي, لما لها من تأثير قوي في التخلص من المغص الكلوي وتسهيل خروج الحصوات وإدرار البول, ودخلت أيضًا في صناعة الكثير من الأدوية, بالإضافة إلى إنتاج المشروبات الكحولية.

كما يدخل زيت عشبة الشيبة في  صناعة الصابون ومستحضرات التجميل والعطور ويمكن استخدامه كمبيد حشري.

وتتوافر عشبة الشيبة في العديد من الأشكال, حيث يمكن استخدام زهورها وأوراقها المجففة في إعداد الأطعمة والمشروبات المختلفة, أو استعمال زيت الشيبة في أغراض متعددة سواء بمفرده أو بإضافته لزيوت أخرى, كما يمكن استخدام الكريمات الطبية التي تحتوي على عشبة الشيبة, بالإضافة إلى وجود الكثير من المكملات الغذائية التي تحتوي على العشبة بنسبة معينة مسموح بها, ولكن بعد استشارة الطبيب.

فوائد عشبة الشيبة

مكافحة السرطان

تُساعد عشبة الشيبة على محاربة نمو الخلايا السرطانية في الجسم, لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية وخصائص مقاومة للالتهابات مثل مادة الكامازولين, التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة ومنع تكاثرها داخل خلايا الجسم, ما يقي من الإجهاد التأكسدي, ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.

علاج الطفيليات

تلعب عشبة السيبة دورًا فعالًا في التخلص من الطفيليات التي تُصيب الجسم, لعلاج داء الملاريا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وعنصر الجديد, اللذان يحاربان الطفيل من خلال إنتاج الجذور الحرة اللازمة لتدمير خلايا طفيل الملاريا, ما يحارب تكونها في الدم, بالإضافة إلى قدرتها على التخلص من الديدان المعوية مثل الديدان الدبوسية، الديدان المستديرة، و الديدان الشريطية.

محاربة الالتهابات

تُساهم عشبة الشيبة في تخفيف الشعور بالألم والالتهابات, لاحتوائها على خصائص مضادة للاكسدة والالتهاب, تحمي من التعرض للمشاكل الجسدية المختلفة مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي، التهابات القولون والمستقيم, والتهابات الجهاز الهضمي.

علاج أمراض الجهاز الهضمي

تحتوي عشبة الشيبة على مادة الأرتيميسينين المقاومة للالتهابات، التي لها دور هام في محاربة التهاب الجهاز الهضمي الذي يٌسببه مرض كرون، وتُساعد في القضاء على الاضطرابات المعوية, تطهير الأمعاء, علاج آلام المعدة, طرد الغازات والانتفاخات, تقليل الشعور بالمغص, كما أنها تُساهم في التخلص من جميع أنواع الديدان والطفيليات التي تصيب المعدة والأمعاء.

وتعمل عشبة الشيبة على علاج حالات عسر الهضم, من خلال تعزيز حركة الأمعاء, زيادة إنتاج العصارة الصفراوية و الهاضمة, وتحسين امتصاص العناصر الغذائية المختلفة.

علاج أمراض القلب

تُساهم المركبات الكيميائية ومضادات الأكسدة الموجودة داخل عشبة الشيبة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية, عن طريق تقوية الأوعية الدموية ومنع التهابها, وتنشيط الدورة الدموية في الجسم بشكل عام, ما يدعم عمل القلب ويقويه ويمنع الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.

تحسين المزاج

تُساعد عشبة الشيبة في التخلص من الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب, والقضاء على الحالة النفسية السيئة والاضطرابات المزاجية التي تُصيب المرء, ما يجعلها من أفضل الأعشاب الطبية الطبيعية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية, فضلا عن قدرتها على تقوية الذاكرة وتعزيز التركيز, ما يمنع الإصابة بمرض الزهايمر.

التخلص من مشاكل الرحم

تعمل عشبة الشيبة على تنظيف الرحم بشكل فعال, بفضل خصائصها القابضة التي تُساعد على تسهيل عملية الولادة, التخلص من بقايا المشيمة بعد الولادة أو الإجهاض, كما أنها تُساهم في علاج المشاكل والاضطرابات التي تُصيب جدار الرحم.

تمتلك عشبة الشيبة بعض الفوائد الهامة الأخرى مثل:

تعمل عشبة الشيبة على علاج نزلات البرد والإنفلونزا والتخلص من اضطرابات الجهاز التنفسي.
تُساعد عشبة الشيبة في تقليل درجة حرارة الجسم المرتفعة لعلاج حالات الحمى بشكل فعال.
تُساهم عشبة الشيبة في القضاء على بعض المشاكل التي تُصيب الرئتين.
تعمل عشبة الشيبة على تفتيت حصوات الكلى بشكل مثالي, بالإضافة إلى خصائصه المدرة للبول, ما يُساهم في الحفاظ على صحة الجهاز البولي.
تنقي عشبة الشيبة السموم من الجسم وتمنع الإصابة بالحساسية الناتجة عن لدغات الحشرات.
تستخدم عشبة الشيبة في تخفيف الألم والالتهابات الناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض.
تلعب عشبة الشيبة دورًا فعالًا في التخلص من الأرق واضطرابات النوم, ما يُساعد على النوم بشكل جيد.
تُساهم عشبة الشيبة في علاج حالات الأنيميا وفقر الدم.

فوائد عشبة الشيبة للجنس

تلعب عشبة الشيبة دورًا كبيرًا في علاج المشاكل الجنسية لدى الرجال.
تُساعد عشبة الشيبة على علاج مشكلة سرعة القذف وضعف الانتصاب.
تعمل عشبة الشيبة زيادة عدد الحيوانات المنوية.
تُساهم عشبة الشيبة في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية, ما يعمل على تحسين الأداء الجنسي وممارسة العلاقة الحميمة بشكل أفضل.
تُقلل عشبة الشيبة من أعراض القلق والتوتر وتعزز من الشعور بالراحة والاسترخاء.
تقضي العشبة على مشاكل الرحم المختلفة, خاصة البكتيريا والفطريات والالتهابات التي تُصيب المهبل, ما يؤدي إلى زيادة فرص الحمل والإنجاب لدى المرأة.

فوائد عشبة الشيبة للبشرة

تعمل عشبة الشيبة على تفتيح البشرة بشكل فعال وتخليصها من المناطق الداكنة خاصة الكوعين والركبتين والمناطق الحساسة.
تقضي عشبة الشيبة على مشاكل البشرة المختلفة مثل البقع والكلف والحبوب والبثور والتصبغات الجلدية.
تحارب عشبة الشيبة ظهور علامات التجاعيد والتقدم في السن على سطح البشرة.
تُساهم عشبة الشيبة في تضييق المسام الواسعة في البشرة.
تعمل العشبة على شد البشرة و ترهلات الجفون ومنحها الليونة والنعومة.
تقضي العشبة على الخطوط الدقيقة والرفيعة في مناطق معينة من البشرة مثل حول الفم والعينين والجبين.
تٌساعد عشبة الشيبة في التخلص من الهالات السوداء حول العين, وتمنع ظهور علامات التعب والإجهاد.
تعالج عشبة الشيبة بعض الأمراض الجلدية التي تُصيب البشرة مثل الأكزيما والصدفية.

عشبة الشيبة مجففة

تم استخدام عشبة الشيبة بعد تجفيفها وتحويلها إلى مسحوق ناعم أو كنبتة جافة, لإضافتها إلى بعض أنواع الأطعمة كنوع من أنواع التوابل, أو إضافته إلى المشروبات مثل الشاي والحليب, حيث تُعد المغرب الدولة الوحيدة التي استخدمت عشبة الشيبة في منح الشاي والحليب نكهة ومذاق مميز, على عكس العديد من الدول الأخرى التي استعملتها في الأغراض الطبية والعلاجية.

فوائد زيت الشيبة للشعر

يُساعد زيت الشيبة في زيادة طول الشعر عن طريق تحفيز نمو الشعر وإعادة إنباته مرة أخرى في المناطق الفارغة من فروة الرأس.
يعالج زيت الشيبة المشاكل التي تُصيب فروة الرأس مثل القشرة والحكة والالتهابات.
يمنع زيت الشيبة تساقط الشعر ويقلل من تقصفه وتكسره.
يعمل زيت الشيبة على تقوية بصيلات الشعر وتحسين ملمسها.
يزيد زيت الشيبة من كثافة الشعر ويمنحه النعومة واللمعان.
يقضي زيت الشيبة على تجعد وخشونة الشعر.
يُساهم زيت الشيبة في ترطيب الشعر وحمايته من التعرض للجفاف والهيشان.

عشبة الشيبة للحامل

تُعتبر عشبة الشيبة غير آمنة للحوامل لاحتوائها على مادة الثوجون التي لها تأثير محفز وقابض لعضلات الرحم, ما يتسبب في حدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة لدى بعض الحالات, لذا يجب الابتعاد عن تناول العشبة بشكل نهائي خلال فترة الحمل وعدم استعمالها في الأطعمة أو استخدامها ككريم موضعي.