خبرني - تسارع وتيرة الحياة، وما يترتب عليه من ضغوطات في العمل والمشاكل، زاد من كمية الضغوطات التي تواجه الأفراد، وهو ما يعرف بالضغط النفسي.
الضغط النفسي أو الإجهاد العصبي هو رد فعل الجسم تجاه المواقف الضارة سواء كانت حقيقية أو متصورة، حيث أنه عندما يشعر الشخص بالتهديد، يحدث تفاعل كيميائي داخل الجسم يسمح للشخص بالتصرف بطريقة تمنع الإصابة بالمشكلات الصحية.
ويُعرف رد الفعل هذا باسم “القتال” استجابة للضغط، وخلاله، وتختلف القدرة على التعامل مع التوتر بين الشخص وغيره.
يمكن أن يؤثر الإجهاد على جميع الجوانب الحياتية، بما في ذلك العواطف والسلوكيات والقدرة على التفكير والصحة الجسدية، ولكن نظراً لاختلاف تعامل الأشخاص مع التوتر، يمكن أن تختلف أعراضه، وتشمل ما يلي:
1- الأعراض العاطفية للتوتر العصبي:
– تجنب الآخرين، وسرعة الانفعال والشعور بالإحباط.
– تقلب الحالة المزاجية، والشعور بالإرهاق.
– صعوبة الاسترخاء وتهدئة العقل، وتدني احترام الذات.
– الشعور بالوحدة والاكتئاب.
2- الأعراض الجسدية للتوتر العصبي:
– انخفاض طاقة الجسم، والإصابة بالصداع.
– اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان.
– تشنج العضلات، وألم في الصدر وسرعة ضربات القلب.
– المعاناة من الأرق، وكثرة الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.
– فقدان الرغبة أو القدرة الجنسية، ورنين في الأذن.
– برودة أو تعرق اليدين والقدمين، جفاف الفم وصعوبة في البلع.
– ثني الفك وطحن الأسنان.
3- الأعراض المعرفية للتوتر العصبي:
– القلق المستمر، والأفكار المتسارعة.
– النسيان، وعدم القدرة على التركيز.
– رؤية الجانب السلبي للأمور فقط.
4- الأعراض السلوكية للتوتر العصبي:
– اضطرابات الشهية، المماطلة وتجنب المسؤوليات.
– زيادة التدخين، إظهار المزيد من السلوكيات العصبية، مثل قضم الأظافر، والتململ.
يمكن أن يتسبب الإجهاد المزمن المستمر إلى تفاقم العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك:
– مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية.
– أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
– السمنة، ومشكلات الدورة الشهرية.
– مشكلات الجلد والشعر، مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما وتساقط الشعر الدائم.
– اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، والتهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي، والقولون العصبي.
– العجز الجنسي، مثل المعاناة من سرعة القذف عند الرجال، وفقدان الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.
أفضل شيء يمكنك القيام به لمنع الإجهاد والوقاية من الأضرار الصحية المصاحبة له هو معرفة أعراض التوتر، والتعامل الصحيح معها.
ويمكن أن تكون العديد من أعراض الإجهاد علامات على مشاكل صحية أخرى، لذا ينبغي استشارة الطبيب المختص للمساعدة على التعامل مع التوتر بشكل أفضل




