*
الاحد: 21 ديسمبر 2025
  • 17 تموز 2023
  • 09:30
حكم الصلاة بالفانلة الحمالات والشورت بسبب الحر
حكم الصلاة بالفانلة الحمالات والشورت بسبب الحر

خبرني - قال الشيخ محمد العماوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة بالفانلة الحمالات حكمها الشرعي صحيحة ولكن فيها كراهة.

 

وأضاف العماوي، أنه بالرغم من صحة الصلاة، إلا أن هناك جانبا أدبيا في الوقوف أمام الله والذي ينبغي أن يكون بصورة لائقة وعلى العبد أن يقف بين يدي الله بأحسن الثياب.

 

وأشار إلى أن الصلاة بالشورت الذي يغطي الركبة صحيحة، منوها بأن هناك خلافا في تغطية الركبة من عدمه وهل هي داخلة في العورة أم لا، والحكم أن الصلاة بالشورت الذي يغطي الركبة صحيحة، ومن لا يغطي الركبة ينبغي عليه تغطيتها في الصلاة وينتقي الثياب اللائقة في الوقوف أمام الله.

 

وذكر أن سيدنا علي زين العابدين، كان حين يتوضأ يرتعش فسألوه عن السبب، فقال: أتدرون بين يدي من أقف؟ .

 

هل تقبل الصلاة بالفانلة الحمالات بسبب الحر؟


سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً إن ستر العورة اثناء الصلاة شرط لصحتها سواء للرجل او المرأة، وهو من الشروط الواجب اتباعها.

 

حكم الصلاة بالفانلة الحمالات بسبب الحر 


وأشار إلى أن عورة الرجل فهى من السرة حتى الركبة، وأما المرأة فجميع سائر الجسم عدا الوجه والكفين والقدمين عند المذهب الحنفى، وبالتالى فأن صلاتك ليست باطلة ما دمت سترت المنطقة ما بين السرة والركبة وإن سترت من فوقها كان أفضل.

جدير بالذكر أن حديث الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء» قَالَ العلماء: الإمام مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور: هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ، فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة، سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا، وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته، وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ.  

حكم الصلاة في الفانلة الحمالات


من جانبه قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بالفانلة الداخلية "الحمالات جائز شرعا ولا حرج فيه، ولكن من باب الأولى الالتزام بقوله تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد".

وأضاف أمين الفتوى في فتوى له، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفًا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.

ونبه أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين على المذهب الحنفي، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تصلى مكشوفة الوجه والقدمين والكفين.

جدير بالذكر أن حديث الرسول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَلِّي أَحَدكُمْ فِي الثَّوْب الْوَاحِد لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء» قَالَ العلماء: الإمام مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور: هَذَا النَّهْي لِلتَّنْزِيهِ لَا لِلتَّحْرِيمِ، فَلَوْ صَلَّى فِي ثَوْب وَاحِد سَاتِر لِعَوْرَتِهِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقه مِنْهُ شَيْء صَحَّتْ صَلَاته مَعَ الْكَرَاهَة، سَوَاء قَدَرَ عَلَى شَيْء يَجْعَلهُ عَلَى عَاتِقه أَمْ لَا، وَقَالَ أَحْمَد وَبَعْض السَّلَف: لَا تَصِحّ صَلَاته إِذَا قَدَرَ عَلَى وَضْع شَيْء عَلَى عَاتِقه إِلَّا بِوَضْعِهِ؛ لِظَاهِرِ الْحَدِيث. وَعَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى رِوَايَة أَنَّهُ تَصِحّ صَلَاته، وَلَكِنْ يَأْثَم بِتَرْكِهِ.

مواضيع قد تعجبك